بلغ منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 اثر فوزه على سنغافورة 3-صفر ايابا في سنغافورة. وسجل ناجي مجرشي (14) وعبد اللطيف الغنام (45) وصالح بشير (57) الأهداف. وكانت منتخبنا فاز ذهابا 7-صفر الأسبوع الماضي في الرياض0 ولم يجد منتخبنا صعوبة تذكر بالفوز بالمباراة حيث سيطر على اغلب فتراتها وكان بالإمكان زيادة الغلة من الأهداف لولا سوء الحظ الذي لازم صالح بشير وناجي مجرشي وحسين التركي الذي نزل في الشوط الثاني واضاع فرصتين محققتين الأولى ارتطمت بالعارضة والثانيه خرجت بجنب القائم وكان مدرب منتخبنا قد لعب بتشكيل مقارب لتشكيل المباراة الأولى ماعدا زجه بعبدو حكمي منذ بداية المباراة حيث لعب بخطة 4-4-2 ولعب وليد الرجا أيضا منذ بداية المباراة بدلا من سعد العبود المصاب وقدم لاعبو الأخضر الأولمبي أداء سلسا طوال المباراة وسيطروا عليها مع بعض المناوشات الهجومية الضعيفة من قبل لاعبي سنغافورة الذين تحصنوا كثيرا في منطقتهم الدفاعية للخروج بأقل نتيجة وحتى لا تتكرر نتيجة مباراة الذهاب وطرد حكم المباراة لاعب سنغافورة بالكرت الأحمر لضربه المتعمد لصالح بشير ولم يستغل منتخبنا هذا الطرد لزيادة الأهداف حيث لعبوا بشكل هادئ بعد اطمئنانهم على النتيجة وحتى لا يتعرضون للإصابات خصوصا بعد أن لاحظو ا أن لاعبي سنغافورة بدأوا يستعملون العنف باشتراكهم القوي على أرجل لاعبينا. واشرك مدرب منتخبنا روميو في الشوط الثاني كل من حمد العيسى بدلا من خالد السلامة واسامة المولد بدلا من وليد الرجا وحسين التركي بدلا من ناجي مجرشي وكان الشوط الأول قد شهد تسجيل هدفين لمنتخبنا الأول جاء في الدقيقة (15) عن طريق ناجي مجرشي بعد أن استقبل عرضية الرجا ووضعها جميلة بين رجلي حارس سنغافورة وقبل نهاية الشوط الأول أي في الدقيقة (45) أضاف عبد اللطيف الغنام هدف منتخبنا الثاني بعد تلقيه كرة اسكنها على صدره ولعبها ذكيه أرضيه على يسار حارس سنغافورة وفي الشوط الثاني أضاف منتخبنا الهدف الثالث بعد ان خطف صالح بشير كرة من منتصف الملعب خطفها وانفرد بها ولعبها قويه في سقف المرمى (57). جماهير سعودية حضرت المباراة اللاعبون يهنئون بشير بالهدف الثالث