توقع مستثمرون عقاريون ان يشهد سوق العقار بالمنطقة الشرقية زيادة في تداولات الاسهم وارتفاع اسعارها بنسبة تصل الى 30 في المائة خلال شهري شعبان الجاري, ورمضان القادم. ويعتمد هؤلاء في توقعاتهم على جدولة المزادات العلنية لهذا العام, والتي سيتم اغلبها او المؤثر منها في فترة ما بعد شهر رمضان المبارك, خلافا للتوقعات السابقة التي ذهبت الى ان فترة التوقف لن تشمل سوى شهر رمضان المبارك, الا ان تحديد مواعيد المزادات الضخمة كشف عن ان سوق العقار بالمنطقة الشرقية سوف يدخل منعطفا هاما بدءا من منتصف شهر شوال وحتى بداية ذي الحجة. وعلى ضوء ذلك وحسب المستثمرين انفسهم فان الفترة الحالية قد تشهد قيام بعض المزادات الصغيرة وربما غير المؤثرة كثيرا, لكنها فترة حيوية للتمهيد للمزادات الضخمة الاخرى, اذ سوف تشهد اقبالا على التداول او الحركة العقارية الخفية. واشار هؤلاء الى ان السوق سوف يكتفي بمعطيات معرض العقار والاسكان والزخم الذي احدثه في السوق, حيث سلط الضوء على العديد من القضايا والاستثمارات وكشف عن مجموعة صفقات كانت مبرمة وتم الاعلان عنها على الهواء مباشرة, بالتالي فان الحالة النفسية للعقاريين تميل صوب الاعداد والبحث عن تحالفات في سوق يقدر حجمه بالمليارات. وتوقع العقاريون انفسهم ان يأخذ سوق العقار بالشرقية بعد المعرض وضعا آخر قد يختلف عن وضعه في السابق.