اكد عقاريون في الجبيل ان الاراضي التجارية داخل الجبيل البلد لا تزال محافظة على اسعارها رغم الظروف التي يمر بها العقار من ركود لم يشهده من قبل بسبب احداث المنطقة وتفاعلاتها. واضافوا ان بداية هذا العام بالنسبة لحركة التداول مقترنة بانفراج الازمة الحالية مبدين تفاؤلهم بأن السوق سيشهد انطلاقة قوية افضل من السابق. وقدروا حجم الصفقات العقارية التي ابرمت بالجبيل بعشرات الملايين من خلال البيع في العمائر السكنية واراض تجارية وسكنية.. وحول تداول الاراضي في عدد من المخططات الجديدة اضافوا انها لا تزال في حالة ركود وان مخطط جوهرة الجبيل لا يوجد فيه تداول لعدم استخراج الصكوك الخاصة بالمخطط حتى الآن.من جهة ثانية تشهد الايجارات السكنية في المحافظة استقرارا في قيمتها بسبب تواصل الاقبال وارجع متعاملون في السوق كثرة المعروض الى ازدياد الاستثمار في المجال السكني لتزايد الكثافة السكانية مما يضمن استمرارية النجاح لتلك المشاريع وتراوح اسعار الايجارات السنوية بين 13 و16 الف ريال للشقق الصغيرة ذات الغرف الثلاث وصالة اما الشقق الكبيرة (دبلوكس) فتتراوح ايجاراتها بين 18 و21 الف ريال.وقد ابدى عدد من المستأجرين من اهالي الجبيل استياءهم من عدم منطقية الايجارات حيث الغرف الثلاث وملحقاتها ايجارها من 17 الى 18 الف ريال وبالنسبة للغرف الاربع وصالة وملحقاتها في حدود 21 الف ريال وهذا يعتبر بالنسبة للدخل المتوسط مرتفعا جدا مقارنة بالمناطق الاخرى. مطالبين بايجاد لجنة عقارية للتدخل في تحديد معدل الايجارات بشكل منطقي يرضي الطرفين.