تحدثت ابنة نائب الرئيس الاميركى ديك تشينى نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط اليزابيت تشينى عن مبادرة الشراكة الاميركية / الشرق أوسطية التى تتولاها ورأت أن التغيير يحدث فى المنطقة العربية ولو ببطء. وشددت تشينى فى بيروت على ان الاصلاح فى المنطقة بات جزءا حيويا من الامن القومى الاميركى وانتقدت الاعلام العربى قائلة: انه لا يعطى صورة دقيقة لما يحدث فى العالم ملفتة النظر الى ان المبادرة الاميركية الشرق اوسطية تركز اكثر على نوع الخبرات والقدرات التى يمكن ان تكتبها الاجيال الجديدة من اجل المنافسة فى الاسواق العالمية. واكدت ان برامج المبادرة لا تخص الاسلام بل تخص التخرج من الجامعة وقالت نحن فى الحكومة نعتقد ان معظم الذين يحاولون خطف واستغلال الاسلام لاغراض بعيدة عنه لديهم صوت اعلى ونحن نحاول مساندة الاخرين الذين يحاولون مواجهة ذلك من اجل ضمان عدم السماح باستخدام الاسلام لاغراض شريرة وهذا ما شاهدناه فى 11 سبتمبر قبل سنتين والعالم كله لا يسمح بتكراره. وردا على سوءال حول مبادرة الشركة التى تأتى فى اطار حرب الادارة على الارهاب قالت تشينى: فى ما يتعلق بالصلة بين ما نحاول ان نحققه من طريق المبادرة والارهاب ثمة صلة ولا شك ولهذا ترى تركيزا واهتماما كبيرا على اعلى المستويات فى الادارة ورئيس الولاياتالمتحدة يتحدث عن اهمية التنمية والاصلاح كى لا يجد الارهاب فرصة لتجنيد افراد جدد ولا يجد ارضا خصبة للقيام بذلك وعلى الدول فى الشرق الاوسط ان تعمل من اجل هذه التغييرات الان لان انعدام الامل واليأس قد يصلان بالامور الى ان التطرف خيار مقبول لذلك نعتقد بالفعل ان الاصلاح والتغيير باتا بالنسبة لنا قضية امن قومى فمساندة الاصلاح ومساعدته فى الشرق الاوسط حيويان ويمثلان مصلحة مشتركة لنا ولدول المنطقة.