أعلن قائد القوات المسلحة الفلبينية يوم امس أن قوات الامن وضعت في حالة تأهب لمواجهة احتمال وقوع هجمات إرهابية على الموانئ والسفن خاصة في منطقة ميندناو بجنوب البلاد. وقال الجنرال نارسيسو أبايا ان رفع حالة التأهب جاء عقب تقارير استخباراتية بأن المتمردين من جماعة أبو سياف الاسلامية يخططون لشن هجمات على الموانئ وسفن الركاب في ميندناو. وأضاف قائلا: لقد أعطينا للمسئولين في حرس السواحل والشرطة تحذيرات جادة بما في ذلك تشديد الامن داخل سفن الركاب .. لقد تلقينا معلومات حول الخطة المزعومة منذ ثلاثة أيام. يشار إلى أن جماعة أبو سياف هي أصغر مجموعة إسلامية متمردة في جنوبالفلبين ولكنها الاعنف حيث تعتبرها السلطات مسئولة عن العديد من الهجمات بالقنابل وعمليات الاختطاف وغيرها من أعمال العنف في المنطقة الجنوبية، كما انها اشتهرت بأعمال العنف على المستوى الدولي في نيسان/أبريل عام 2000 عندما اختطفت 21 شخصا معظمهم من السياح الغربيين من منتجع جزيرة سيبادام في ماليزيا واحتجزتهم كرهائن. من جانب آخر أصدرت محكمة ضاحية طوكيو امس قرارا بأن تدفع الحكومة اليابانية تعويضات قدرها 190 مليون ين ياباني (7.1 مليون دولار أمريكي) لعشرة صينيين عما أصابهم من أضرار صحية نتيجة تعرضهم لأسلحة كيماوية بعد الحرب العالمية الثانية. وقالت المحكمة في حكمها ان المسئولين اليابانيين أخطأوا في معالجة مسألة الاسلحة الكيماوية، وأضافت: ان: هذا الامر كان من الممكن تفاديه لو كانت الحكومة اليابانية قد اتخذت الخطوة المناسبة. وكان الصينيون العشرة القاطنون بولاية هيلونج جيانج بشمال شرق الصين قد طالبوا بإجمالي تعويضات من الحكومة اليابانية بلغ 200 مليون ين تعويضا لهم عن المشاكل الصحية التي عانوا منها نتيجة مرحلة ما بعد الحرب حيث تعرضوا للاسلحة الكيماوية في الفترة بين عامي 1950 و1987. ويعتبر قرار المحكمة هو أول حكم يصدر لصالح ضحايا الصين ضد حكومة اليابان التي خلفت وراءها نحو 700.000 سلاح كيماوي بعد انتهاء الحرب في الصين. ورفضت نفس المحكمة في شهر أيار/مايو دعاوى مماثلة قدمها خمسة صينيين يعيشون في نفس الاقليم المنكوب.