عزيزي رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اطلعت على الاستطلاع الذي بعنوان (سوق الملابس يشهد صراعا بين عباءتي الكتف والرأس) ليوم الاحد الموافق 10/7/1424ه في العدد 11041 مدون باسم الاخت: ليلى الجاسم ولي تعقيب على هذا الموضوع بما ان الجريدة منبع الحوار الحر للجميع لما يخدم صالح الجميع في رأيي ان هذا الموضوع لا يحتاج الى استطلاع واخذ الآراء فيه لان الحجاب فرضه الله على المرأة المسلمة فطبقته نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين ونحن لسنا افضل منهن من حيث العفة والدين للاسف جرت المرأة في هذا الزمن نحو تيار جارف جرفها نحو الحضيض حيث قلدت المرأة الغربية في كل شيء ابتداء من الملبس الى عادات الاكل والمشرب وتناست هذه المرأة انها مسلمة حفيدة السيدة خديجة وعائشة رضوان الله عليهما. قد تتساءل بعض الفتيات ان العباءة غير موجودة في زمن الرسالة وان النساء في ذلك الوقت يحتجبن بأي شيء المهم انه يستر؟ انا معك في ذلك الرأي فانه لم يحدد اللون ولا الموديل. لكن للاسف كثير من النساء اخذت هذا الشيء حجة فعندما تناقشينها حول الحجاب او العباءة تقول لم تكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم عباءة رأس او غير ذلك من الحجج الواهية التي تريد بها ان تشرع وتفتي على حسب مزاجها ولكي تتماشى مع تطور العصر المهم انها تظهر بأحسن زينة ومنظر.. اقول لك يا اختي المسلمة اتقي الله واتبعي شرع الله ان الله ادرى بمصلحة العباد فلم يأمر بشيء الا في مصلحة العباد فكيف نأتي الآن ونحلل ونحرم وكأننا نصلح الكون وكأن التطور لا يحدث الا اذا المرأة نزعت حجابها ومشت وراء التقليد الأعمى.. صدقيني يا اختي ان سلامتك وحفظ عرضك باتباع تعاليم الدين الحنيف الذي ينهى عن التبرج بقوله تعالى (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى) وقال تعالى (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) ان ما نراه الآن من لبس العباءة الفرنسية وغيرها من المسميات ما هي الا بداية النهاية لحجاب المرأة المسلمة التي تحسدها عليه المرأة الغربية. وختاما لموضوعي اتوجه بنداء من القلب لكل امرأة تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ان تتقي الله وتترك عنها الاستفتاء في امور شرعها الله كما شرع الصلاة والصوم وغيرها من العبادات فاليوم نسمع عن استفتاء حول الحجاب وغدا نرى امورا يندى لها الجبين. @@ منيرة علي الصالح الأحساء