كشفت جمعية القانون الحقوقية العاملة فى الاراضى الفلسطينية أن معتقلى (عوفر) و(شطة) يعيشون أصعب الظروف الاعتقالية فى حياتهم ويتعرضون للقمع والاهانة بشكل شبه يومى. وقالت الجمعية فى بيان لها ان محاميها فهمى شقيرات قام بزيارة سجن شطة/ والتقى كلا من الاسرى أكرم أبو بكر واياد نصار ونسيم زيتاوى من طولكرم و سامر شاكر عياش ورائد جاد الله من نابلس. واطلع المحامى على آلية استقبال المعتقل من قبل القوات الاسرائيلية التي تجبره على التعرى وينهال عليه السجانون بالضرب والسب والشتم كوسيلة لكسر وتحطيم الروح المعنوية له اضافة الى حالة التردي التي تظهر عليها الغرف والاقسام ناهيك عن منع الاتصال بين الاقسام مما يعكس شدة العزل المفروض عليهم حتى لا يتم هنالك عملية تضامن فى حالة احتجاج المعتقلين والتى كما راها المحامى الذي علم أنه سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية من قبل المعتقلين فى سجن (شطة) احتجاجا على افتقار بعض الاقسام الى أدنى شروط الحياة .