قالت صحيفة واشنطن بوست امس الاحد ان وزارة العدل الامريكية تحقق في تهم بأن مسؤولين كشفوا لصحفي في يوليو هوية ضابطة مخابرات تعمل بصورة سرية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تذكر اسماءهم قولهم ان التحقيق يتركز حول الكشف المزعوم عن شخصية زوجة السفير الامريكي السابق جوزيف ويلسون. وارسلت المخابرات الامريكية ويلسون الى النيجر في عام 2002 للتحقيق في تقرير بشأن محاولة العراق الحصول على يورانيوم من النيجر الا انه عاد ليقول ان الامر مشكوك فيه بدرجة كبيرة. وضمن الرئيس الامريكي جورج بوش المزاعم التي ترددت في هذا الشأن في خطاب حالة الاتحاد الذي القاه في يناير الماضي. وقال البعض ان ذلك الزعم الذي ثبت في وقت لاحق انه استند جزئيا الى وثائق مزيفة كشف ان الادارة الامريكية عملت على تضخيم معلومات المخابرات لتبرير شن الحرب ضد العراق. وقال ويلسون في اغسطس انه كانت هناك عدة محاولات للاضرار به الا ان ابرز واحدة كانت في مقال لروبرت نوفاك كاتب العمود الذي قال ان اثنين من مسؤولي الادارة قالا ان زوجة ويلسون اقترحت ارساله الى النيجر للتحقق من التقرير الخاص باليورانيوم. ونشر نوفاك اسم قرينة ويلسون وقال انها كانت موظفة في المخابرات الامريكية معنية بأسلحة الدمار الشامل. وامتنع متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الامريكية عن التعليق على التحقيق. ولم تنجح محاولة الوصول الى المتحدث باسم وزارة العدل. وكررت كلير بوكان المتحدثة في البيت الابيض النفي السابق للمزاعم التي ترددت حول كشف مسؤولين في الادارة هوية موظفة بالمخابرات الامريكية. وقال واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين في الادارة مطلعين على سير القضية ان جورج تينيت مدير وكالة المخابرات المركزية ارسل مذكرة الى وزارة العدل تتضمن بعض التساؤلات بشأن التسريب. وطلبت وزارة الخارجية ايضا التحقيق في الامر.