اعترف رئيس ادارة أمن النقل الاتحادية الامريكية جيمس لوى الليلة قبل الماضية بوجود ثغرات فى نظام الامن بالمطارات الامريكية تشمل الات الفحص التى تعمل باشعة اكس والتى لا تستطيع اكتشاف الشفرات والسكاكين المخبأة بطرق معينة. وقال لوى فى مؤتمر صحفى اننى لا أجادل فى حقيقة أنكم تستطيعون الحصول على سكين لتقطيع الورق موضوع على الحافة من خلال النظام . انها مسألة تكنولوجية أكثر من كونها مسألة اداء الفاحص.ويعتقد المسؤولون الامريكيون أن الخاطفين فى هجمات 11 سبتمبر استخدموا سكاكين قطع الورق للسيطرة على الطائرات الاربع التى تحطمت فى ذلك اليوم. وكان مكتب المحاسبة العام (وهو جهاز رقابى تابع للكونجرس) قد أصدر تقريرا هذا الاسبوع قال فيه ان ادارة أمن النقل لا تقوم بما يكفى لتتبع أداء أجهزة الفحص الامنية فى المطارات. وقام المكتب بارسال محققين سريين الى مطارات معينة لاختبار الامن بها بمحاولة تمرير أسلحة عبر أجهزة الفحص. واضاف لوى ان ادارته تركز أكثر على تطوير النظام ككل ولكنها تعمل أيضا على التدريب واختبار البرامج. مشيرا إلى ان ادارته قامت بتطوير نظام متعدد المستويات يشمل حراس أمن على متن الطائرات وتعزيز أبواب قمرات القيادة وفحص خلفيات أفراد الامن ومسئولى فحص الركاب . من جانب اخر حذرت الخارجية الامريكة من خطر وقوع اعتداءات جديدة وذلك في مذكرة نشرت اول امس الجمعة وذكرت ان التهديد الارهابي لم ينته مع الذكرى الثانية لاعتداءات 11 سبتمبر 2001. واوضحت نخشى ان يشن تنظيم اعتداءات جديدة ستكون اكثر تدميرا وخرابا من تلك التي وقعت في 11 /سبتمبر باستخدامه ربما اسلحة غير تقليدية مثل اسلحة كيميائية او جرثومية. واكدت الوزارة في مذكرتها لا يمكننا ايضا ان نستبعد احتمال ان يشن تنظيم القاعدة اعتداء كارثيا ثانيا في الولاياتالمتحدة بالذات. وفي تحديث للتحذير الذي اصدرته قبل الذكرى السنوية الثانية لهجمات 11 سبتمبر عام 2001 قالت وزارة الخارجية مجددا انها مازالت تشعر بقلق عميق بشأن امن الامريكيين في الخارج ومازالت ترى علامات على استعداد القاعدة لضرب المصالح الامريكية في الخارج. من جانبه حذر الرئيس الصيني هو جينتاو من ان الصين تواجه تهديدا حقيقيا من وقوع اعمال ارهابية، طبقا لما ذكرته وسائل الاعلام الرسمية امس. ونقلت صحيفة الشعب اليومية عن هو قوله انه على الصعيد الدولي فان اعمالا ارهابية واسعة النطاق تحدث مضيفا وبلادنا ايضا تواجه تهديدا حقيقيا من وقوع اعمال ارهابية.وجاءت تصريحات هو عقب حضوره تدريبات لمكافحة الارهاب حملت اسم السور العظيم 2003 في معسكر تدريبي للشرطة العسكرية في بكين. وذكرت صحيفة تشاينا ديلي ان التدريبات استندت الى دروس تم تعلمها في الخارج وركزت على استجابة السلطات لحالات الطوارئ وقدرتها على تعبئة قوات مكافحة الارهاب. وتأتي هذه التدريبات ضمن سلسلة من التمارين التي تهدف الى اختبار دفاعات الصين ضد الارهاب.