أعلنت إندونيسيا حالة التأهب القصوى أمس، مؤكدة أنها تملك "معلومات ذات مصداقية" عن تهديد لمراسم إحياء الذكرى العاشرة لاعتداءات بالي هذا الأسبوع. وستحضر رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد المراسم غدا في ذكرى مقتل 202 شخص بينهم 164 أجنبيا في هجمات انتحارية استهدفت ملهيين ليلة الثاني عشر من أكتوبر 2002. والهجمات التي نفذتها الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، فتحت جبهة الحرب على الإرهاب في آسيا بعد عام واحد على اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وبين قتلى اعتداءات بالي 88 أستراليا. وقال مساعد قائد الشرطة الإقليمية آي كيتوت اونتونج يوجا أنا "استنادا إلى معلومات ذات مصداقية، فقد خطط إرهابيون لشن هجوم يستهدف مراسم إحياء اعتداءات بالي". وتابع "إننا نتخذ إجراءات أمنية استثنائية على ضوء هذا التهديد وسيتم تعزيز الأمن في جميع نقاط الدخول إلى بالي والمطارات والمرافئ" موضحا أن الإجراءات الأمنية "بأعلى مستوياتها". ورفض ذكر أي تفاصيل عن "التهديدات" أو عن الشخصيات التي قد تكون مستهدفة.