اكد جيش الاحتلال الاميركي ان قذيفة ار.بي.جي اطلقت صباح امس السبت على فندق الرشيد ببغداد الذي يؤوي العديد من المسؤولين الاميركيين ومسؤولي سلطات الاحتلال دون وقوع اصابات. وقال متحدث عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه ان القذيفة اصابت الفندق مخلفة اضرارا مادية طفيفة ولم يسجل سقوط ضحايا. وصرح المتحدث بأنه وقع هجوم بقذيفة "ار بي جي" على فندق الرشيد مضيفا انه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق. ويقع فندق الرشيد بالقرب من مركز بغداد للمؤتمرات الذي يؤوي المكاتب الصحافية للقوات العسكرية. واستهدف المركز في يوليو الماضي بهجوم بقنبلة يدوية. والقيت القنبلة على مرآب وسط المركز والحقت اضرارا بسيارة دبلوماسية. ومنذ ذلك الحين تم تعزيز الاجراءات الامنية حول المركز ومنع توقف السيارات في محيطه. من جهة اخرى اعترف الجيش الاميركي امس السبت في بيان له بمقتل عراقيين اثنين مساء الجمعة في مدينة الفلوجة بنيران جنود اميركيين في حين تحدثت مصادر طبية عن اربعة قتلى. وقال المتحدث الاميركي السرجنت مارك انغهام: رفضت سيارة عراقية التوقف عند حاجز اميركي في الفلوجة. واطلق جنود من الفرقة 82 المحمولة جوا النار باتجاهها مما ادى الى مقتل اثنين من الركاب وجرح اربعة. وكانت مصادر طبية اشارت الى مقتل ما لا يقل عن اربعة مدنيين عراقيين بينهم سيدتان بأيدي الجنود الاميركيين الذين اطلقوا النار على سيارات عند مدخل المدينة الواقعة على بعد 50 كم غربي بغداد. وافاد مراسل وكالة فرانس برس الذي كان موجودا بمستشفى الفلوجة ان ثمانية عراقيين اخرين اصيبوا بجروح في اطلاق النار بينهم اربعة جروحهم خطيرة.