حث الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد سالم شديد العوفي كافة وسائل الاعلام العربية و الاجنبية المتنوعة المقروءة منها والمسموعة والمرئية من قنوات تلفازية فضائية واذاعات ومواقع لشبكة المعلومات الدولية الانترنت على رفع مستوى تغطيتها الاعلامية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد سنويا في مكةالمكرمة. وحيا الدكتور العوفي بمناسبة تنظيم الدورة الخامسة والعشرين للمسابقة الدولية عقد ندوة (اثر القرآن الكريم في تحقيق الوسطية ودفع الغلو) مصاحبة لفعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ال (25) التي تبدأ يوم الاثنين الثالث من شهر شعبان الحالي وتغطي كل جانب من الجوانب المتعلقة بالقرآن الكريم الى جانب ذلك تغطية برنامج زيارة الوفود المشاركة فيها تشتمل على فعاليات مناسبه تشارك في تنظيمها فروع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومحافظة جدة ومدينة الرياض لاخذ صورة متكاملة عن وطن الخير والعطاء لتكون هذه الوفود سفراء لهذه الارض المباركة اضافة الى تنظيم مسابقة رديفة للطالبات لما في ذلك من نشر للقرآن الكريم بين نساء العالم الاسلامي. وقال ان اليوم وبمرور قرن من الزمن على هذه المسيرة المباركة لتعليم القرآن ونشره والحث على التنافس فيه مازالت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تواصل مسيرة العطاء مستلهمة طريقها من المنهج العظيم الذي اختطه مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله فجعل كتاب الله وسنة نبيه هاديا لمسيرتها ونبراسا تسير على هداه وسار على نهجه المبارك ابناؤه البررة وصولا إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله . وابرز الدكتور العوفي ان المسابقة اصبحت علامة مضيئة في جبين وطن الخير والعطاء ومحط انظار ابناء الامة الاسلامية في كافة ارجاء المعمورة يتنافس الجميع للاخذ من هذا المعين الطيب حفظا ودراسة فتستنير القلوب وتسعد النفوس. قال سبحانه وتعالى: (الا بذكر الله تطمئن القلوب) كما قال جل من قائل: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) حيث فيهما حث للمتسابقين والمشاركين في شتى ارجاء المعمورة على حفظ القرآن الكريم واتقانه وحسن تلاوته وتدبر معانيه والاهتمام به واوجه الصدى الاعلامي المميز الذي اهاب باغلب الجهات المشاركة في هذه المسابقة في رحاب البيت العتيق لتنال شرف المشاركة بمضمونها ومكانتها فحققت هذه المسابقة اهدافها وواكبت الزمن بتطويرها معتبرا المسابقة ترجمة واضحة عن عظيم عناية هذا الكيان المبارك بالقرآن الكريم على المستوى العالمي.