قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أمس الأربعاء أن تقريرا أوليا من ديفيد كاي الذي كان يقود عملية البحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق لن يتوصل إلى نتائج مؤكدة. وقال بيل هارلو المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية ما زال الدكتور كاي يتلقى معلومات من الميدان. وسيكون التقرير أول تقرير عن تقدم عملية البحث ولا نتوقع أن يتوصل إلى أي نتائج مؤكدة ولن يؤكد شيئا أو يستبعده. وليس واضحا متى سيطلع كاي الموجود في مقر وكالة المخابرات المركزية هذا الأسبوع للعمل في التقرير أعضاء الكونجرس الأمريكي على التقدم الذي تحقق لكن بعض مساعدين في الكونجرس قالوا أن ذلك يمكن أن يحدث في وقت قريب قد يكون الأسبوع القادم. وقال مساعد عضو كونجرس ديمقراطي لا أعلم شيئا عن أي مفاجآت كبيرة. وكان كاي قال عندما قدم آخر تقرير للكونجرس في يوليو تموز الماضي انه قد يجري الكشف عن مفاجآت لكنه رفض أن يصف ماذا يمكن أن تكون هذه المفاجأة. كما أفادت قناة بي.بي.سي استنادا إلى مصدر في الإدارة الأمريكية طلب عدم كشف هويته أن الفريق البريطاني الأمريكي الذي يتكون من 1400 عالم وخبير عسكري وفي الاستخبارات، لم يعثر على أي اثر لأسلحة الدمار الشامل في العراق. وأكدت القناة الثانية لتلفزيون بي.بي.سي في برنامج "دايلي بوليتكس" السياسي عصر أمس الأربعاء أن هذا الفريق الذي من المتوقع أن يرفع قراره في تشرين الأول أكتوبر، لم يعثر على أية أسلحة للدمار الشامل ولا أدنى كمية من المواد النووية أو الجرثومية أو الكيميائية. وأعلن المصدر لبي.بي.سي أن الفريق لم يعثر على أي ناقلة نووية ولا مختبر يهدف إلى تطوير هذا النوع من الأسلحة.