قال نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أمس الأحد أنه لا يشك أبدا في أن الرئيس العراقي صدام حسين الذي أسقطته القوات الأمريكية كان يطور أسلحة دمار شامل وانه سيتم العثور على أدلة على وجود مثل هذه الأسلحة. وأضاف تشيني في مقابلة مع شبكة ان بي سي الأمريكية للتلفزة إذا استعدتم ما عثرنا عليه حتى الآن فليس هناك أدنى شك لدي أن صدام حسين كان يمتلك مثل هذه القدرات. وتابع أنها ليست فكرة نبتت بين يوم وآخر لدى حفنة من أعضاء الحكومة الأمريكية أو الاستخبارات المركزية في إشارة إلى الاتهامات التي وجهت إلى إدارة الرئيس جورج بوش بأنها بالغت في الأدلة التي كانت تمتلكها لتبرير الحرب على العراق. وقال تشيني كل ما قيل أن ليس هناك أي شيء خلف التأكيدات بان صدام حسين كان يمتلك أسلحة دمار شامل أو كان يطور مثل هذه الأسلحة تبدو لي مغرضة تماما .. أنها خاطئة . وأوضح فيما يتعلق بالأسلحة الكيميائية فان فكرتي أن هذه الأسلحة مخبأة في البنية التحتية المدنية وهو مكان لا يعتبر غير عادي بالنسبة لهذا النوع من السلاح . وأشار تشيني أيضا إلى أن هناك فريقا من الخبراء برئاسة ديفيد كاي مفتش الأسلحة السابق يعمل حاليا في العراق بحثا عن أدلة بشأن برامج صدام حسين العسكرية. وأعرب عن اقتناعه بان كاي سيجد الأدلة على سعي العراق لتطوير أسلحة نووية وكيميائية وجرثومية. وأكد أخيرا أن التحاليل النهائية ستثبت لنا أن العراقيين كانوا يمتلكون برامج متقدمة في هذا المجال.