يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني يوم غد الخميس الاحتفال بافتتاح وقف الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه ووضع حجر الأساس لمشروع تطوير الحي الشرقي (حي بني النجار) للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وذلك ضمن زيارة سموه الحالية لمنطقة المدينةالمنورة والتي تفضل خلالها بافتتاح عدد من المشاريع التنموية ووضع حجر الاساس لمشروعات أخرى . ويمثل مشروع تطوير الحي الشرقي (حي بني النجار) احد مشروعات اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية والتي سبق لها تنفيذها وشملت الحي الشمالي (حي بضاعة)، والحي الغربي (حي المناخة)، والحي الجنوبي الغربي (حي النقا)، والحي الجنوبي (حي بني خدرة) . وتم الشروع في تطوير الحي الشرقي (حي بني النجار) بعد اعتماد المخطط التطويري له، واكتمال الهدميات وقامت شركة عقار القابضة بتنفيذ المرحلة الأولى من الأعمال الإنشائية لمركز الحرم التجاري والسكني بالمنطقة المركزية بالمدينةالمنورة التي تتجاوز استثماراته الملياري ريال بعد ان أنهت اللجنة المركزية أعمال الهدم وتهيئة الموقع الذي سيقام عليه المركز خلال فترة قياسية . وسيتم البدء في أعمال الحفر بعد أن يتم وضع حجر اساس المشروع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ويعد مركز الحرم التجاري والسكني هو أحد المشروعات التي تطورها وتسوقها شركة عقار القابضة بالمدينةالمنورة وتتكون من تسعة أبراج متصلة، تشمل فندقا سبعة نجوم وآخر خمسة نجوم فيما خصصت باقي الأبراج كوحدات سكنية إضافة إلى سوق يضم نحو 1200 محل تجاري فيما تتصل الأبراج عبر خمسة طوابق تحت الأرض لاستخدامها كمواقف للسيارات وسيطل المبنى التجميعي للأبراج على بعد بصري يمتد عبر الساحة الشرقية للمسجد النبوي بواجهة يزيد طولها على 0350 متراً. ويتكون مشروع مركز الحرم0 الذي يغطي مساحة أكثر من 13 ألف متر مربع من تسعة أبراج متصلة، خصص البرج الجنوبي منها لإنشاء فندق بدرجة سبعة نجوم، وخصص الشمالي لإنشاء فندق بدرجة خمسة نجوم، فيما خصصت الأبراج الوسطية للسكن ونحو 1200 محل تجاري، فيما تتصل الأبراج عبر خمسة طوابق تحت أرضية كمواقف للسيارات. ويطل المبنى التجميعي للأبراج على بعد بصري يمتد عبر الساحات اللؤلؤية للمسجد النبوي بواجهة يزيد ضلعها على 350 مترا، لينتهي بالبوابات الشرقية للمسجد نفسه. ويأتي انتهاء اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية من أعمال هدم وإزالة مباني المجاورة الشرقية إيذانا ببدء أعمال مشروع مركز الحرم التجاري والسكني0، حيث سيتم مد الساحات الشرقية للمسجد وتوسيعها بطول 50 مترا عن بوابات الحرم، لاستيعاب كثافة الحركة، فيما سيتصل المشروع الجديد بها بعمق ثمانية أمتار إضافية . وتظهر الخطوط الرئيسة للمشروع الاستثمار في 1199 محلاً تجارياً، موزعة على أربعة طوابق، بواقع 324 محلا لدور البدروم، و 507 محلات للدور الأرضي، ومجموع 333 محلا لدور الميزانين، فيما سيتم تسويق 35 محلا في الدور الأول خصصت للمطاعم، ببهو طعام موحد يتسع لأكثر من 2000 زائر ويطل مباشرة على الحرم النبوي وتقوم شركة تنمية المدينة في تنفيذ تسويقها لمحال السوق التجاري على استراتيجية من ثلاث مراحل، يبدأ تنفيذها متزامنة عند الانتهاء من تأسيس طوابق السوق مباشرة، وقبل اكتمال كامل المشروع. وستقيم الشركة المزاد العلني على المحال ذات المواقع المتميزة، وهي المواقع في كامل الطابق الأرضي، ونحو 120 محلا في طابق البدروم، ونحو 130 محلا في طابق الميزانين، وكامل الطابق المخصص للمطاعم، إضافة إلى المركز التسوقي سوبر ماركت0 في البدروم والذي يتوقع أن يحقق سعر بيع بمبلغ يتجاوز 30 مليون ريال. كما ستعتمد الشركة على التسويق المباشر لنحو 204 محلات على وكالات الأسماء التجارية العالمية، والمؤسسات الكبرى، إضافة إلى استهداف ملاك وورثة الأوقاف الذين يسعون إلى تحقيق أوقافهم بتطبيقها داخل الحلقة الدائرية للمنطقة المركزية؛ ويتوقع أن تستقطب تلك المحال نحو 351 مليون ريال. ولتغطية الشريحة من المواطنين، ستباشر شركة تنمية المدينة تسويق نحو 203 محلات بعائدات متوقعة تناهز مبلغ 164 مليون ريال عبر تسهيلات مطابقة للشريعة الإسلامية ترعاها البنوك بالتعاون مع شركات التمويل. فيما تقوم الشركة ايضاً بتنفيذ مشروع مركز المناخة الحضري، والذي يقع في الجهة الغربية والجنوبية الغربية من المسجد النبوي الشريف بمساحة 58 ألف متر مربع . ويهدف المشروع إلى تطوير الوضع القائم أعلى نفق المناخة بالإضافة إلى الساحات المحيطة بالمساجد التاريخية بحيث يكون صرحاً معمارياً إسلامياً مميزاً يعيد للمدينة المنورة حلتها العريقة، فيُظهر من خلال تصاميمه وشكله المعماري المدينة القديمة بأبوابها، وطرقاتها، ومبانيها، وأسواقها .