كرهت سحر الحياة مع زوجها الموظف البسيط وخلافاتهما المستمرة واعتداءه عليها بالضرب لاتفه الاسباب فقررت الهروب.. حزمت بعض ملابسها واستولت على مبلغ خمسة آلاف جنيه كان يدخرها واسرعت بالهروب إلى مدينة بورسعيد وهناك كانت بداية النهاية والسقوط في الوحل.. حيث تعرفت سحر على نبيل حسن 44 سنة تاجر مخدرات ثري نصبت حوله شباكها واخفت عنه قصة هروبها من زوجها وتزوجته واخفت عنه زواجها من رجل آخر. اعتقدت سحر أن جريمتها وجمعها بين زوجين في وقت واحد لن يكتشفها احد ولن يصل زوجها الأول إلى مكانها ونجحت ان تخفي حقيقة جمعها بين زوجين في وقت واحد عن الجميع ومرت الايام حتى مرت ثلاث سنوات على هروب سحر وزواجها من الآخر وهي في عصمة ثان.. حتى كان اليوم الذي انكشفت فيه جريمتها.. حيث شاهدها أحد ابناء القرية التي تقيم بها قرية "مباشر" بالشرقية حيث كان يتاجر بالمخدرات وعلى علاقة مع زوجها الثاني وقتها التهب الموقف وادركت انه سوف يبلغ عنها زوجها الاول وافراد اسرتها.. وراح زوجها الثاني يحاصرها بالاسئلة عن حقيقة علاقتها بهذا الرجل الغريب الذي حضر لشراء المخدرات منه.. وقتها أرتبكت سحر ولم تستطع الرد على تساؤلات زوجها فازدادت شكوكه في سلوكيات زوجته وراح يوجه لها الاتهامات والتهب الموقف حتى انهال عليها بالضرب المبرح ومنعها من الخروج من البيت. أدركت سحر أن جريمتها سوف تنكشف وان السر الذي احتفظت به إلى الابد سوف ينكشف راحت تفكر في وسيلة للخروج من هذه الازمة حتى لا يكون السجن هو مصيرها المحتوم، وبسرعة لملمت ملابسها وسرقت زوجها الثاني وتركت البيت وأسرعت إلى القاهرة وهناك عملت لتنظيف شقة رجل خليجي وقتها اعجب بها ونجحت في الايقاع به فعرض عليها الزواج عرفياً ووافقت وتزوجت من الرجل الثالث وجمعت بين ثلاثة ازواج في وقت واحد وهي تعتقد ان احداً لن يصل اليها او تنكشف جريمتها في الوقت الذي راح زوجاها الاول والثاني يبحثان عنها في كل مكان للوصول اليها خاصة وان الزوجين اتهماها بسرقة منزليهما. ومرت الأيام ولم يمض سوى ثلاثة أشهر فقط على هروب سحر من زوجها الثاني وزواجها من الثري العربي الذي استأجر لها شقة في حي الدقي الراقي بقلب مدينة القاهرة وتركها عائداً إلى بلاده بعد ان وعدها بزيارتها كل عدة اشهر وبعد ثلاثة اشهر فقط من هروبها تم العثور على الزوجة الهاربة وعثر عليها زوجها الثاني وحدثت مشاجرة بينهما في الشارع وتم اقتيادها إلى قسم شرطة الدقي وهناك تفجرت المفاجأة عندما كشفت سحر حمودة ابراهيم 38 سنة انها متزوجة من ثلاثة رجال: مصريين وخليجي جمعت بينهم في وقت واحد. واكدت سحر زوجة الثلاثة رجال انها نادمة على جريمتها واكدت انها لا تعرف لماذا فعلت ذلك وتمنت الموت حتى تستريح لانها كرهت الحياة وهي ضائعة وتائهة وامر رئيس نيابة الدقي بحبس زوجة الثلاثة على ذمة التحقيق بتهمة الجمع بين ثلاثة ازواج في وقت واحد والسرقة.