احترف إيهاب النصب على الفتيات .. يستغل أناقته في الإيقاع بالمراهقات يحدثهم عن ثروة والده الكبيرة وعن أحلامه وطموحاته والمستقبل الذي ينتظره والوظائف المعروضة عليه والتي رفضها جميعاً وبإصرار، كان يوهم أي فتاة يتعرف عليها بانه ينتمي إلى أسرة ثرية .. يحدثها عن رغبته في الزواج منها ويروح يستنزف نقودها بحجة غضب والده عليه حتى يحصل على ما يريد من فتاة أحلامه بعدها يسرع بالفرار قبل أن تنكشف حقيقته . كرر إيهاب جرائمه عشرات المرات ونصب على الكثير من الفتيات بعد إيهامهن برغبته في الزواج . حتى كانت المرة الأخيرة والتي كانت فيها نهايته عندما تعرف على نوال وهي من أسرة فقيرة استنزف أموالها حتى حصل على ثلاثة آلاف جنية جمعتها من عملها في محل أزياء حتى تقوم بتجهيز نفسها عندما يأتي فارس أحلامها وتتزوج . اوهمها انه سوف يعيد إليها النقود التي حصل عليها عندما يتصالح مع والده الثري الذي أعلن رفضه زواجهما بسبب فقر أسرتها ويظل يبيع الوهم للفتاة البسيطة حتى انكشفت حقيقته وقتها واجهته نوال وأخبرته إنها كشفت السر الذي يخفيه وطالبته بفسخ خطبتها وان يعيد إليها النقود التي اقترضها منها لكنه راح يماطلها ويتهرب منها وفجأة اختفى تماماً ومرت الأيام وعرفت نوال مكانه وذهبت إلى أسرته تهدده بإعادة نقودها إليها فطالبها بالصبر وراح يعتذر لها ونجح في إقناعها أن تصفح عنه وتغفر له خطأه .. صدقته .. وخرجت بصحبته إلى إحدى الحدائق واستدرجها إلى شقته وهناك قام بالاعتداء عليها وقتها ثم تخلص من جثتها بإلقائها في الترعة وأسرع بالهروب معتقداً انه ارتكب الجريمة الكاملة لكنه فوجئ برئيس مباحث قسم الزقازيق يلقي القبض عليه فانهار واعترف بجريمته .. أكد المتهم انه نفذ جريمته بسبب كشفها لحقيقته ومطالبتها له بإعادة النقود التي أنفقها على المخدرات وأمرت النيابة بحبسه . المخدرات جعلتني مجرماً