اختتم اليوم اللقاء السنوي الثالث لمديري المستودعات بإدارات ومحافظات التربية والتعليم (بنين - بنات) على مستوى المملكة بوزارة التربية والتعليم الذي استضافته الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية ، على مدى ثلاثة أيام بمحافظة الخبر . وأكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس في كلمة له أن المملكة تشهد اليوم نهضة تنموية مستدامة شاملة في كل المجالات وعلى رأسها مجال التربية والتعليم ، مشيراً إلى أن ذلك ماهو إلا دليل على توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، لافتاً في الوقت ذاته إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين في المؤتمر الوطني الثالث للجودة 1431ه، والتي تضمنت دعوته - حفظه الله - جميع المسؤولين في كافة القطاعات إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز ، في جميع خططهم ، وأنشطتهم ، وأعمالهم ، والحرص على التطوير والتحسين المستمر لتحقيق الجودة والإتقان في القطاعات الإنتاجية والخدمية الخاصة والحكومية ، لتحقيق الرؤية الطموحة لعام 2020م خصوصاً وأن تحقيق رؤية المملكة وإستراتيجيتها الطموحة في مجال الجودة يتطلب الحرص من الجميع على القيام بالدور المنوط بها بناء على المستوى العالمي من أجل دعم القدرات التنافسية لمنتجاتنا وخدماتنا ومنحها قيمة مضافة للمنافسة في الأسواق العالمية . وأشار الدكتور المديرس إلى جملة من البرامج والمشروعات والسياسات التي تتبناها الدولة أعزها الله للتحول إلى مجتمع المعرفة وبالأخص الإستراتيجية الوطنية للمجتمع التي تسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444ه بمشيئة الله ، مؤكداً أن وزارة التربية والتعليم بتعليمات من سمو الوزير الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود تتبنى خيارت و تطبيقات الجودة لأنها تمثل ثقافة العصر كما أنها المحرك الأول نحو التميز والإبداع في العمل المؤسسي والبيئة الداعمة للتحسين المستمر وتطوير نوعية المخرج التربوي . وقال : إن الجودة في الوزارة تهتم بجانبين أولهما تحسين كفاءة العمل المؤسسي في الوزارة وإدارات التربية والتعليم ومكاتب التربية، وصولاً إلى تحسين وتطوير المخرجات النوعية للعملية التعليمية والتعلمية والأستثمار في الإنسان، وبناء مجتمع المعرفة المدرسي الداعم لتنمية المهارات العليا لدى المتعلمين والمتعلمات . وأكد الدكتور المديرس على حاجة قطاع التربية والتعليم اليوم لمزيد من التكاتف للعمل بأنظمة الجودة الشاملة لتحقيق رضا المستفيد ، لافتاً الى إن ثقافة الجودة عنصر أساس لتحقيق أهداف الجودة وأنها تتطلب بيئة عمل مناسبة ، إلى جانب التأكيد على أهمية قناعة ودعم قيادة المنظمة لتوطين ثقافة الجودة والتأكيد على أهمية تبني كافة العاملين في المنظمة لثقافة الجودة، خصوصاً وأن التطبيق الفعّال لإدارة الجودة يتطلب تغييراً في الثقافة التنظيمية المرتبطة بسلوك الفرد وسلوك جماعة العمل كي تصبح الجودة جزءاً أساسياً من الممارسة اليومية لأنشطة المنظمة. // انتهى //