تعكف وزارة الشؤون البلدية والقروية حاليا على اعداد مشروع دليل عيوب رصفات الطرق بالمملكة والمشروع عبارة عن دراسة بحثية مدتها عام كامل تغطي جميع الطرق بالمملكة واخذ عينات اتلافية وجمع بيانات عن العيوب واختبارات حقلية ومعملية ونقلها الى مركز اختبارات التربة بالرياض. ويهدف المشروع الى اعداد تقرير يصف عيوب الرصفات الاكثر انتشارا في شبكة الطرق وايجاد الاسباب المختلفة لهذه العيوب واقتراح طرق حلها ومعالجتها. وأوكلت وزارة الشؤون البلدية والقروية مشروع اعداد دليل عيوب رصفات الطرق الى مركز اختبارات التربة (GTC) بالرياض وهو دراسة بحثية مدتها عام واحد تغطي الزيارات الميدانية وجمع بيانات العيوب واخذ عينات اتلافية واختبارات حقلية ومعملية وتحليل بيانات الامانات والبلديات التي تمت زيارتها والتي شملت كافة مناطق المملكة. ويعتبر هذا الدليل جزءا من هذه الدراسة اعد لمهندس الصيانة والفنيين ومساحي الامانات والبلديات للتعرف على عيوب الرصف بالفحص البصري لتمكين هؤلاء من التشخيص السليم لأسباب العيوب, واخيرا لاقتراح المعالجة الفعالة لهذه العيوب. كما اعد هذا الدليل بعد الاطلاع على عدة طرق لفحص العيوب وشملت طريقة ولاية اوهايو بالولايات المتحدةالامريكية طريقة امانة مدينة الرياض التي تسمى معامل عيوب الطرق الحضرية ب (UDI) وطريقة الهيئة الملكية للجبيل التي تسمى معدل عيوب الرصف (RDR) وطريقة وزارة النقل السعودية وطريقة برنامج ابحاث الطرق الاستراتيجي الامريكي المعروف ب (SHRP) وطريقة بيفر (PAVER) التي تسمى معامل حالة الرصف ومصادر هذه الطرق موضحة في فصل المراجع. واختيرت طريقة (PAVER) المعدة من قبل سلاح الهندسة في الجيش الامريكي (Corps of Engineers us Army) من بين مجموعة الطرق المذكورة اعلاه لأسباب عدة منها شموله على كل الاسباب المحتملة لظهور عيوب الرصفات ولكونها افضل طريقة تستند على دليل مكتوب وصور تفصيلية موضحة وسهلة الفهم والتنفيذ. وقد تم تضمين هذا الدليل رسومات توضح مستويات شدة العيوب وموقعها من الطريق كما تم اختيار صور حقلية لكل عيب بمستويات شدته من مواقع لرصفات طرق من مناطق المملكة المختلفة اضافة الى اخرى اختيرت من ادلة اخرى مثل (بيفر) و(شارب) وغيرهما مما يوضح هذه العيوب ويعتقد ان استخدام هذا الدليل في تقييم العيوب وتحديد وسائل الصيانة المناسبة لكل عيب سيؤدي الى المحافظة على رصفات شبكات الطرق الاسفلتية اضافة الى ترشيد صرف مخصصات الصيانة لأمانات وبلديات المملكة.