مرت عشرون سنة على أهالي بلدة الجشة وهم يعانون مشكلات الصرف الصحي الذي يترتب عليه تلوث البيئة وتكوين المستنقعات العفنة وانتشار الحشرات بكل أنواعها مما يسبب نقل الأمراض بين اهالي البلدة ولكن مر عشرون عاما على ارسال الخطابات والشكاوي ولا زال الوضع على ما هو عليه دون أي جهد ينسب الى ادارة الصرف الصحي ما عدا الوعود التي تؤخذ منهم على عمل شيء تجاه الموضوع وفي كل مرة يحال الموضوع الى ميزانية السنة القادمة. الشوارع والطرقات: إضافة الى ان شوارع وطرقات البلدة تشكو هجر الصيانة منذ اكثر من ثلاثين عاما من قبل المجمع القروي مما يبعث الملل لكل من يرتاد البلدة من سوء الشوارع والمطبات الطبيعية إضافة الى أن الوضع لا يطاق خصوصا في أيام المطر وتجمع المياه والوحل فيها وهذا شيء لا يخفى على أي مسئول يعمل او يسكن بلدة الجشة. الحدائق: كذلك وجود الحديقة التي يحرم اطفالنا واهالي البلدة من الاستفادة منها لعدم تجهيزها بما يجب من أشجار وملاعب للأطفال وسور يحمي مرتاديها من خطر اللعب بالشوارع وطرقات السيارات نتمنى من كل مسئول يعنيه الأمر المبادرة في تحسين طرقات البلدة والحديقة وبعض المرافق الحيوية التي لا غنى عنها كذلك يطالب اهالي البلدة بزيادة المسطحات الخضراء واقامة حديقة في حي الروضة لوجود عدة مساحات شاسعة بين الأحياء السكنية لعمل حديقة لهذا الحي الذي تنقصه الكثير والكثير من الخدمات التي يطالب بها منذ سنوات ولا زالوا يطالبون بها. الإنارة الروضة من الاحياء التي ما زالت تنتظر وصول ايادي التحسين والتطوير ومن قبل المجمع القروي الذي يفتقد الى إنارة بعض شوارعه حتى بات الأهالي يعيشون في ظلام دامس في الشوارع المتهالكة والمستنقعات في ظل طفح مياة البيارات وعدم وجود مشروع وصرف صحي بات حلم الاهالي؟ هذا الحي نتمنى من المسئولين ومن يعنيهم الامر في المجمع القروي المبادرة والأخذ في إنارة هذا الحي واستكمال الإنارة في جميع احياء بلدة الجشة. المياه الماء عصب الحياة ومن دونه لا يستطيع اي كائن حي على وجه الأرض ان يعيش ليست الجشة من تشكو قلة وشح المياه بل قرى الاحساء باكملها إن لم تكن الاحساء بشكل عام الى متى يظل اهالي هذه البلدة يشكون الحال لكل مسؤول بين حين وآخر نأمل ان يكون هناك رد واجابة مفرحة لهذه البلدة التي ما زالت تشكو الحال من حين لآخر لعل وعسى.