اكد رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة السلة الامير طلال بن بدر ان من الصعوبة في مكان ان يبصر الدوري اللبناني-السوري النور لانه قام على مبادرات ليست لها علاقة مباشرة بالاتحادين العربي والآسيوي. وأضاف في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" انه كان من الافضل ان يتوجه المعنيون عن هذا الدوري، الذي ربما صار لاحقا الدوري اللبناني - السوري-الاردني، الى اتحاد غرب آسيا والاتحادين العربي والآسيوي لاستطلاع الرأي تحاشيا للمضاعفات. وشدد على انه لا يعقل ان تكون الشركة الراعية لهذا الدوري مسؤولة عن التعاقد مع حكام وانظمته ولوائحه واموره الفنية، والا لاقدم النادي الرياضي بيروت اللبناني على اقامة دورة خاصة به من دون موافقة الاتحاد المحلي. وذكر ان ورشة عمل كبيرة وواسعة تنتظر الاتحاد العربي، وتتطلب جهودا مكثفة من المسؤولين كافة وتعاونا صادقا من الاتحادات المحلية للوصول الى اقصى درجات التطور فنيا وماديا واداريا وتنظيميا. وكشف ان الاتحاد العربي للعبة سيطلق الموسم المقبل بطولة عرب آسيا وبطولة عرب افريقيا وصولا الى البطولة العربية الكبرى تشارك فيها 5 او 6 فرق من كلا البطولتين العربية والافريقية وبرعاية شركة عالمية ستنظم لاحقا دورة دولية كبرى بمشاركة فرق اوروبية عدة. ولاحظ ان بطولة الامم الآسيوية التي تنظمها الصين اواخر سبتمبر واوائل اكتوبر المقبلين تجيز لحامل اللقب وحده بتمثيل القارة في دورة اثينا الاولمبية العام المقبل وهذا ليس عدلا. وتساءل عن الدافع الذي يضطر كل اتحاد آسيوي الى انفاق اكثر من 200 الف دولار على استعداد منتخبه للبطولة الاسيوية في الوقت الذي ضمنت الصين تمثيل القارة في اثينا باستدعائها 4 او 5 من نجومها يلعبون في دوري الولاياتالمتحدة للمحترفين . وشدد على ان التعاون والتنسيق بين الاتحادين العربي والآسيوي برئاسة الشيخ سعود بن علي متواصل ومتكامل سعيا الى تطوير اللعبة وتمثيل القارة في المسابقات الدولية والاولمبية بفرق ومنتخبات اكثر.