قال أمين عام الاتحاد المهندس سهيل الزواوي إن الاتحاد يعمل جاهدا على توسيع قاعدة هذه الرياضة واعداد جيل من الرياضيين السعوديين على الساحة الدولية واستثمار المناخ الجيد على الصعيد الداخلي في اكتشاف المواهب من خلال التعاون الكامل مع وزارة التربية والذي تعزز مع تولي الامير فيصل بن عبدالله المسؤولية في الوزارة حيث توجد لجنة تنسيق عالية المستوى تعد لبرامج مشتركة وبطولات مدرسية وغيرها، وتقديم الرئاسة العامة لرعاية الشباب الدعم الكبير للاتحاد حيث أصبحت ألعاب القوى تحتل مكانة خاصة في الرياضة السعودية بما حققته في السنوات ال 15 الماضية من انجازات رسمت بها صورة مشرقة للرياضة السعودية واستطرد الزواوي قائلا إن الاتحاد يسابق الزمن ليكون الرياضيون السعوديون على الدوام في دائرة المنافسة عالميا وأولمبيا ، بوضع برامج اعداد متكاملة في الداخل والخارج وتوفير الأجهزة الطبية العالية الجودة وكذا المدربين مع تقديم أفضل الحوافز للاعبين وهو أقصى ما تذهب اليه الدول المتقدمة رياضياً في اعداد منتخباتها البطلة. وتحدث الزواوي عن اخفاقات منتخبات العاب القوى في البطولات العالمية الاربع والماضية ودورتي اثيناوبكين الاولمبيتين وقال ان الاتحاد ومن البرامج التي تطرقنا اليها عاليا لم يدخر جهدا في هذا الصدد ويبقى دور اللاعبين على المضامير لان لدينا الان رياضيون يعدون من بين افضل ثمانية ابطال في العالم وبرهنوا على امكانياتهم وقدراتهم في الجائزة الكبرى وخلافها من البطولات النوعية حيث جاءت النتائج قبل وبعد بطولة العالم الماضية وحتى ألعاب بكين وبالتالي فان السؤال يوجه للرياضيين انفسهم عن اسباب الاخفاق نافيا وجود أي ضغوط على هؤلاء اللاعبين بقوله اذا كانت المطالبة لهم باحراز نتائج مشرفة في البطولات والدورات فكل الاتحادات والشعوب تطالب رياضييها بذلك وليس في الامر غرابة ابدا وعلى الرياضيين ان يراجعوا حساباتهم في هذا الصدد لان الفرص لا تتكرر كثيرا . وشدد الزواوي على الاهتمام بالقاعدة وقال ان بناء القاعدة واعداد النشء هو خيار استراتيجي للاتحاد بتكثيف البطولات والتجمعات المحلية والاقليمية والدولية مناشدا وزارة التربية باحياء دوريات المدارس التي كانت تقام عصرا وخرجت العديد من الرياضيين الذين حملوا راية المنتخبات الوطنية من قبل ووضع خطة لايجاد منشات رياضية سليمة داخل المدارس التي يجري بناؤها تساعد على اعداد النشء وتحفظ الشباب من الضياع والتوجه الى اعمال مضرة بهم وبالمجتمع. من ناحية اخرى تبدأ منتخبات ألعاب القوى الشهر الحالي (فبراير) الركض على الساحة الاسيوية من خلال البطولة الآسيوية الرابعة للصالات المقررة في العاصمة الايرانية طهران من 24 – 26 فبراير في بداية موسم حافل بالمشاركات جلها لمنتخبات الشباب الذين سيشاركون في البطولة الخليجية بالكويت في شهر ابريل ثم البطولة العربية في مصر في مايو وبعدها البطلولة الاسيوية في فيتنام وبطولة العالم في مونتكون بكندا في يوليو المقبل وصولا الى دورة الالعاب الاسيوية المقررة في غوانجو بالصين في نوفمبر القادم والتي ستدخلها ألعاب القوى السعودية بكل قوة لاختبار قدرات الفرق السعودية للتأهل الى أولمبياد لندن 2012 حيث يشارك الاتحاد هذا العام في 14 بطولة خليجية، عربية،اسيوية، دولية بينها بطولتان هامتان للناشيئن ، الاولى التصفيات الاسيوية لدورة الالعاب الاولمبية في سنغافورا في شهر مايو والالعاب الاولمبية الاولى للناشئين في سنغافورا خلال14- 26 اغسطس،بطولة العالم لالعاب القوى للصالات في قطرمن 12 – 14 مارس المقبل وهناك بطولات لاختراق الضاحية وكأس العالم لألعاب القوى في كرواتيا يومي 4،5 سبتمبر.