تنوعت الموضوعات الاقتصادية التى تناولتها مواقع الإنترنت الاسبوع الماضى ، ولم يحظ موضوع بعينه بصدارة واجهات المواقع وصفحاتها الرئيسية. واذا بدانا بالنفط باعتباره الكنز الذى يتقاتل عليه الطامعون لوجدنا ان موقع العالم اليوم ينقل عن مصادر احصاءات رسمية تفيد بان اسعار الوقود العادي سجلت منتصف الاسبوع الماضى ارقاما قياسية في المحطات الاميركية حيث بيع الجالون (حوالي 3.78 لتر) ب 1.747 دولار وهو اعلى مستوى له منذ 17 (مارس) الماضي قبيل الحرب الاميركية على العراق. يأتى ذلك بينما قال مصدر كبير في صناعة النفط العراقية ان العراق يهدف الى زيادة صادراته النفطية التي عانت مشاكل تخريب واخرى ناتجة عن انقطاع الكهرباء الى 800 الف برميل يوميا في سبتمبر الحالى وذلك صعودا عن تقديرات سابقة من كمية مستهدفة في الماضى قدرها 650 الف برميل يوميا.اما موقع ام اس ان فيورد توقعات محللين نفطيين بان يستمر تراجع اسعار النفط اذا لم تقم اوبك بخطوة حاسمة على صعيد تخفيض الامدادات كما اوردت وكالة بلومبرغ، ومن ناحيتها فقد تجاهلت اوبك في بيانها الاشارة الى احتمال استئناف الصادرات العراقية في وقت لاحق هذه السنة وقامت برفع الحصص الانتاجية الى معدلات الانتاج الحالية تقريباً. العراق شرق وغرب وقال محيط ان غرفة التجارة العراقية توصلت إلى اتفاق مع اتحاد الغرف التجارية الإيرانية بتشكيل أسواق تجارية مشتركة على الحدود المشتركة بينهما وعلى الجانب المقابل من الحدود العراقية الغربية تجدد الحديث مرة اخرى عن احتمالات اعادة فتح انبوب النفط العراقي المعطل حاليا والذي كان يربط مدينة الموصل بميناء حيفا الاسرائيلي قبل عام 1948 مرورا بسورية وفق ما ذكره موقع ايلاف ونقل موقع الرياض الاقتصادى عن مصادر اقتصادية كويتية إن الدول الخليجية تدرس حالياً تشكيل هيئة خليجية مشتركة لإعادة إعمار العراق ويتوقع أن يتم التوصل لتشكيل هذه الهيئة في غضون الشهور القليلة القادمة. بين العرب واسرائيل وخصص اسلام اون لاين مساحة كبيرة لتقرير مطول حول خطة اسرائيل للعمل بالعراق قائلا :كما هي العادة في إسرائيل، لم تترك الشركات الإسرائيلية فرصة في المنطقة العربية إلا استفادت منها لأقصى حد، وليس أدل على ذلك من المرسوم الوزاري الذي أصدره بنيامين نتانياهو - الذي جاء نتيجة ضغط مجتمع المال والأعمال الإسرائيلي- ويقضي بترخيص قيام علاقات تجارية مع العراق، والتي كانت ممنوعة على الإسرائيليين باعتبارها تجارة مع (العدو العراقي) الذي كان مدرجًا على قائمة الدول المعادية لإسرائيل. ويسمح الترخيص الجديد بإقامة علاقة تجارية أو مالية أو أخرى معه، خاصة في مجال توريد ونقل السلع والخدمات، وذلك لمدة عام واحد قابل للتجديد. ولذا فقد بادرت شركات من مختلف القطاعات للمساهمة في مختلف أنواع مشاريع الإعمار في العراق، وقدرت تكلفة المشاريع التي يمكن لإسرائيل المساهمة فيها بنحو 100 مليار دولار على عشر سنوات في قطاعات الاتصالات والإلكترونيات والبناء. واجمل التقرير القطاعات التي من المتوقع أن تساهم فيها الشركات الإسرائيلية في التالي: مجالات البنية التحتية. وفي هذا الإطار أشارت صحيفة (معاريف 5-8-2003) إلى توجه العشرات من المقاولين الإسرائيليين إلى اتحاد المقاولين الإسرائيلي من أجل التعرف على السبل المناسبة التي تتيح لهم المشاركة في مشاريع إعادة إعمار العراق والتي يقدر حجمها بمليارات الدولارات. كما قام اتحاد المقاولين بتشكيل فريق مندوبين إسرائيليين لزيارة العراق، وذلك بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، سعيًا وراء التعرف على المشاريع التي يمكن المشاركة في تنفيذها. ولعلّ أهم الشركات الإسرائيلية المهتمة بهذا الشأن تلك الشركات الرائدة في مجال البنى التحتية، شركة (سوليل بونيه) من مجموعة (شيكون فبينوي) (إسكان وبناء) المعروفة بخبرتها العالية في مجال البنى التحتية، ولها باع طويل من المشاريع الضخمة التي نفذت في دول أفريقية وشرق أوربية. وقد فازت (سوليل بونيه) مؤخرًا بمناقصة ضخمة لتوصيل عشرات القرى الرومانية بالبنى التحتية، إنشاء الطرق، ترميم موانٍ بحرية، وربطها بشبكات المياه العامة والكهرباء، وهذه هي أنواع العمل المطلوب تنفيذها في العراق. كما تقوم شركة (أرونسون)، أيضًا، -وهي كبرى الشركات الإسرائيلية الخاصة في مجال البنية التحتية- بدراسة الاستثمار في العراق على ضوء توجه بعض الشركات الأردنية في هذا الصدد. أما الشركات الإسرائيلية الأخرى التي تتطلع إلى الاستثمار في مشاريع إعادة إعمار العراق فهي شركة (كاردان) المتخصصة في المياه، (أشتروم) في مجال إنشاء بنى تحتية، و(أفريقيا إسرائيل) في مجال إنشاء الطرق، (الشركة لإسرائيل) المتخصصة في تقطير المياه، و(بزان) التي تعمل في مجال تشغيل مصافي التكرير، التي أشار مديرها العام (يشار بن مردخاي) إلى أن (الشركة تستعد لشراء نفط خام من العراق سيصل عن طريق تركيا، ويدور الحديث في المرحلة الأولية عن 10% من إجمالي واردات إسرائيل من النفط، لكن الكمية ستزداد بعد ذلك) (يديعوت أحرونوت 28-5-2003). في مجال الاتصالات والهواتف المحمولة من المتوقع أن يقوم القمر الصناعي الإسرائيلي (إيريديوم) بتزويد العراق بالهواتف العامة، وتقدر تكلفة الصفقة بأربعة إلى خمسة ملايين دولار. وقد تم الترخيص للقمر الصناعي العالمي والمجهز ببيانات الاتصالات في الشهر الماضي بمكتب الحكم الائتلافي المؤقت لبيع خدمات اتصالات القمر الصناعي النقالة ومحطات الاشتراك. وطبقًا للمدير التنفيذي للقمر الصناعي الإسرائيلي الإيريديوم (عامي شنيدر) فإن الطلب قُدّم عن طريق شركة أردنية، وتخطط الشركة أيضًا لتسويق عدة آلاف من الهواتف النقالة في العراق. وتقدم (إيريديوم) حاليًا خدمات إلى وزارة الدفاع الأمريكية في إطار عقد لعدة سنوات، ولها فروع في تركيا، اليونان، قبرص، أوروبا الشرقية، وشرق أفريقيا. وليس أدل على ذلك من فسخ العقد الذي كانت قد عقدته شركة البحرين للاتصالات مع العراق لتزويده بالهواتف النقالة، تمهيدًا لدخول الشركة الإسرائيلية. وفى المجالات الطبية والصحية أشارت صحيفة (يديعوت أحرونوت 4-6-2003) إلى أن شركتي (أمنت) و(أتيربول) اللتين تعملان في مجالات الخدمات الطبية والأدوية، سوف يمدان السوق العراقية باحتياجاتها من الأدوية والخدمات الطبية. وجدير بالذكر أن مجموعة (أمنت) تضم شركات من القطاع العام وأخرى خاصة، وتعمل -بالإضافة إلى نشاطها السابق- في مجالات التخطيط والاستثمار وإدارة المشاريع. وتبرز أهمية دور هاتين الشركتين في ظل حالة التدهور الصحي الذي يعانيها أهل العراق منذ أكثر من عقد من الزمان. ويخلص اسلام اون لاين الى القول إن سقوط النظام العراقي السابق شكل مكسبًا كبيرًا لإسرائيل على مختلف الأصعدة السياسية والإستراتيجية والاقتصادية، ولن تجد الشركات الإسرائيلية عناء كبيرًا في فتح الأبواب العراقية أمام منتجاتها الراكدة، وهو ما ستكشف عنه الشهور القليلة القادمة. الموقف العربى على الجانب العربى فان هناك تقريرا اعده المكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل حول متابعة سير وتفعيل المقاطعة فى الدول العربية والاسلامية لاسرائيل واورده ايلاف مؤكدا انها ذات تأثير بالغ بينما اورد موقع (تجارى) دراسة (حول التكامل الاقتصادى العربى فى ظل الانفتاح على العالم) تؤكد ان اهمية اقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تكمن فى توفير التوازن والتكامل من خلال توحيد الاسواق العربية والانفتاح على الاقتصاد العالمى بثقة تسمح بالاستفادة من التطورات الاقتصادية والتكنولوجية لدى الدول المتقدمة. ونقل ايلاف ايضا عن المتحدث باسم القوات البريطانية هشام حلوى انه تم تأجيل افتتاح مطار البصرة الدولي أمام حركة الملاحة التجارية للأسبوع الحالى لعدم تهيئة الأجواء لحفل الافتتاح بعد حادث مقتل 3 جنود بريطانيين أخيرا, وكذلك بسبب عدم وجود ركاب لبعض الشركات الراغبة في الطيران إلى مدينة البصرة. بينما قالت وزارة الدفاع الاميركية ان وزير المال السابق في بولندا ماريك بِلكا عين مديرا للسياسة الاقتصادية في سلطة التحالف المؤقتة في العراق خلفا لبيتر ماكفيرسون الذي سيعود الى عمله الأصل رئيسا لجامعة ميتشيجان. واشار محيط الى ان مصدرا في شركة اوراسكوم تليكوم المصرية اعلن أن الشركة تقدمت بعرض من اجل ترخيص شبكة هاتف محمول في العراق. اهتما م بالمملكة عدد كبير من المواقع تناول التطورات الاقتصادية فى المملكة بمزيد من الاهتمام حيث قال موقع المؤشر ان المملكة العربية السعودية تبوأت المرتبة الاولى على لائحة الدول العربية الجاذبة للاستثمارت البينية. وقال (ام اس ان ارابيا) ان اقتصاد المملكة يشهد افضل سنواته بفضل اسعار النفط المرتفعة. وتصدر الصفحة الاقتصادية لموقع شبكة الاخبار العربية تقرير للبنك السعودي الامريكي "سامبا" الذى يتوقع فيه ان تصل عوائد المملكة من النفط الى 85 مليار دولار وهي اعلى عوائد خلال اكثر من 20 عاما وانه من المتوقع ان تحقق الحكومة فائضا في الميزانية 2003 قدره نحو 23.5 مليار ريال 6.27 مليار دولار بدلا من عجز متوقع قدره 39 مليار ريال. كما توقع سامبا نمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 6.8 في المائة في 2003 مقارنة مع اقل من واحد في المائة العام الماضي مع توقع ان يبلغ معدل النمو الاسمي للناتج المحلي الاجمالي 13.3 في المائة. واشار التقرير الى ان السعودية ستشهد واحدا من افضل اعوامها اقتصاديا على الاطلاق وان اوبك تمكنت من تحقيق استقرار نسبي في اسعار النفط حيث ان البنية الاساسية النفطية في العراق لم تدمر خلال الحرب ما ادى الى عدم حدوث زيادة كبيرة في الاسعار ونظرا لان تدفق النفط العراقي الى الاسواق لم يعد الى مستوياته قبل الحرب فلم يحدث هبوط في الاسعار. ويؤكد تقرير آخر ان قيمة الصادرات السعودية من جميع المنتجات الصناعية والبتروكيمائية بلغت نحو( 7ر 13) مليار ريال بزيادة مقدارها مليار ريال عن الربع الأخير من العام الماضي بزيادة قدرها ( 8 ) في المائة تقريبا. ومن لبنان يقول خبر ذكره ايلاف ان وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني مروان حمادة اعتبر ان شهر التسوق والسياحة لهذا العام سيكون محطة مفصلية للتحول نحو صياغة جديدة وابتكارات جديدة لشهر التسوق وحذر من تراجع الاهتمام بشهر التسوق (اذا بقينا على كل ما كنا عليه في السنوات الماضية). الحشمة الاوروبية ومن الشرق الى المغرب العربى حيث تونس فقد قال موقع (ام اس ان) ان خمسة من البنوك التونسية سجلت خلال الشهور الستة الاولي من العام الحالي تراجعا في ارباحها تراوحت نسبته ما بين 68 و 3.53 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام واذا اتجهنا شمالا صوب اوروبا فان اسلام اون لاين يتحدث عن تجربة شركة (تكبير) (TE KBiR) التركية للملابس الجاهزة التي استطاعت دخول السوق الأوروبية من خلال طرح أزياء يصفها موقع الشركة بأنها أزياء (ساترة) أو (محتشمة)، كما يسميها البعض بالأزياء الإسلامية، لاسيما أنها تتضمن غطاء للرأس وثوبًا فضفاضًا. وفي عام 1992 بدأت (تكبير) فكرة عروض الأزياء (المستورة) للمرة الأولى بتركيا كما استطاعت (تكبير) -التي يعمل بها 300 عامل- تنمية أعمالها في داخل تركيا؛ ليصبح لها 16 فرعًا تتركز في المدن الكبيرة مثل إستانبول وقيصرى وقونيا وأنقرة، ويتجاوز حجم أعمال الشركة 5 ملايين دولار. وتأكيدا على فكرة ان الاوروبيين ليسوا وحدهم المتقدمين علميا فان موقع الميدل ايست اونلاين يذكر خبرا عن قيام اردني تسجيل اختراع لسجادة صلاة الكترونية تساعد المصلين على تفادي السهو اثناء الصلاة وذلك بعد حصوله على فتاوى من مراجع دينية. اجندة دسمة واخيرا فقد حملت الاجندة الاقتصادية للمواقع فاعليات مهمة سيجرى عقدها خلال الفترة القليلة الحالية بعد موسم الاجازات المتواصلة خلال الشهرين الماضيين . من هذه الاحداث ان جدة تستضيف مؤتمر التسويق السنوي الثالث في اكتوبر القادم تحت شعار تطوير استراتيجيات العلامات التجارية الناجحة في المملكة العربية السعودية . ويعقد مجلس محافظي منظمة البلدان المصدرة للنفط "اوبك" اجتماعا في فيينا لبحث التحضيرات للمؤتمر الوزاري العادي للمنظمة والمقرر عقده في الرابع والعشرين من سبتمبر الحالى في فيينا. ويعقد فى عمان فى الفترة من الثامن الى العاشر من شهر سبتمبر منتدى عربي لتعزيز القدرات الاحصائية العربية اما الملتقى الثاني للشركات العائلية العربية الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الادارية فيعقد منتصف الشهر الحالى بالعاصمة السورية دمشق وذلك لدراسة الاطر التنظيمية والقانونية في تملك الشركات. امرأة عراقية ومستقبل اقتصادي غامض جندي امريكي يلتهم بلاهوادة خيرات العراق