يحمل لقاء الهلال والشباب اليوم في الاسبوع الثاني من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عنوان الإثارة والندية ومباريات الزعيم والليث ينتظرها عشاق الكرة بفارغ الصبر لا سيما وأن لها طعما ومذاقا خاصا وبالتحديد عند من عاصر تاريخ الفريقين حينما كانا فريقا واحدا ثم انفصلا. مواجهة اليوم هي الأولى في الموسم الجديد فلهذا ستكون الحسابات جديدة خصوصا بين المدربين اللذين ينظران للقادم في بنك الدوري بصورة لا تفريط فيها مع مستهل المشوار. اللقاء يقام على استاد الأمير فيصل ابن فهد بالرياض ويخوض الهلال مباراة اليوم في ظل غياب ابرز عناصره المصابة وهم سامي الجابر قائد الفريق ونواف التمياط وعبد العزيز الخثران والعاجي سيبدي بدره وهي المشكلة التي واجهت المدرب الهولندي اديموس في افتتاحية المسابقة امام الاتفاق الاسبوع الماضي وعجز فيها عن اختيار عناصر بديلة تعوض النقص الحاصل في صفوفه رغم تواجد العديد من الوجوه الشابة التي تستطيع سد النقص الفني في الفريق. اما الشباب فيخوض اللقاء وسط تكامل فني ومعنويات مرتفعة أثر تحقيقه لنتيجة ايجابية في مستهل المشوار امام الطائي بسبعة أهداف نظيفة اثلجت صدر مدربه البرازيلي زوماريو وطمأنته نسبيا على مهارات لاعبيه الذين يمثلون غالبيتهم منتخباتنا الوطنية الصغيرة اضافة الى اللاعب السنغالي مانقا الذي سجل هاتريك من الاهداف السبعة. وسيعمد المدربان اليوم الى المغامرة المتوقعة بالهجوم والانتشار في الملعب خصوصا خط الوسط مفتاح الفوز كما أن استغلال الاخطاء والمساحات داخل المستطيل الأخضر والقيام بغارات مكثفة وخطرة على المرميين هي الطريق الأسهل لكسب نقاط المباراة ويستعين الهولندي اديموس مدرب الفريق الهلالي بالثنائي الحربي والشلهوب منذ بداية اللقاء لرفع فاعلية الوسط ومواجهة وسط الشباب النشط الذي يتمركز فيه عبده عطيف وعبد اللطيف الغنام والدوسري حيث يمثلون مثلث حيوية الفريق الشبابي , أما خط الهجوم فهو فاعل في الفريقين عبد الله الجمعان والعاجي كاندي تراوري في الهلال ومانجا السنغالي لاعب سدوس سابقا والأفريقي واترام وكلاهما يجد مساندة من خط الوسط ويعتمد زوماريو على الاطراف بتقدم ظهيري الجنب وعكس الكرات العرضية والواقع في الخطوط الخلفية ان تماسك حراسة ودفاع الهلال بوجود الدعيع عملاق الحراسة الآسيوية وامامه الشريدة وسليمان بديل احمد خليل الموقوف يعطي التفوق في هذه النقطة لمصلحة الهلال صاحب الخبرة الكبيرة. لاندو مار (الشباب)