يواجه المنافس الرئيسي للممثل الأمريكي أرنولد شوارزنجر في انتخابات حاكم ولاية كاليفورنيا فضيحة مثلما واجه شوارزنجر فضيحة جنسية سابقة بعد يوم واحد من إعلانه ترشيحه في الانتخابات، وهى عضويته في جماعة طلابية راديكالية متطرفة. واضطر كروز بوستمانتي وهو حاليا نائب حاكم الولاية الديمقراطي للدفاع عن انضمامه في السبعينات إلى جماعة طلابية أمريكية مكسيكية يقول منتقدوه إنها تعتنق الآراء الانفصالية والعنصرية. وكان بوستمانتي عضوا في هذه الجماعة عام 1975 عندما كان طالبا في جامعة ولاية كاليفورنيا فريسنو. ونمت هذه الجماعة من حركة حقوق مدنية وكانت ملتزمة بتحرير(أزتلان) وهو مصطلح يشير إلى جزء من الولاياتالمتحدة كان يتبع المكسيك في يوم ما. ورفض ريتشي روس مستشار بوستمانتي الجدل في الموضوع وقال: إن بوستمانتي مذنب لاتهامه بالانتماء إلى حركة كانت راديكالية مثل العديد من الحركات الاخرى في ذلك الوقت. ونقل عن روس لن نستنكر ذلك ولن نقوم بصفقة كبيرة بشأنها ولن نصل إلى هذا الجدل السخيف، مضيفا: إنه جزء مشروع من تاريخه. كما حاول شوارزنجر أيضا محو فضيحته. وقال في مقابلة إذاعية إنه يعيش فصلا آخر في حياته. وأضاف أنه متزوج منذ 17 عاما ولديه أربعة أبناء. مشيرا الى لم أعش حياتي لاكون رجل سياسة. ولم أعش حياتي لاكون حاكما لكاليفورنيا. ووأضح أنني أدليت بتصريحات سخيفة ومجنونة وفاضحة وكل هذه الاشياء لانها كانت الطريقة التي كنت عليها دائما. وقال شوارزنجر إنه يعتقد أن الناخبين سوف يصفحون عن طيش شبابه.