يشارك نجم الأكشن "أرنولد شوارزينجر" في فيلم "The Expendables 2"، فقد قامت الشركة المنتجة بعرض إعلان قصير يضم بعض اللقطات المشوقة للفيلم المُقرر عرضه في أمريكا 17 أغسطس القادم. والفيلم هو عبارة عن الجزء الثاني من فيلم "The Expendables"، الذي تم طرحه عام 2011، وقام بإخراجه وقتها النجم سيلفستر ستالوني، بينما يقوم سايمون ويست بإخراج هذا الجزء، وتدور أحداثه حول مهمة يجتمع فيها فريق الدمار من جديد، لكن وسط تنفيذهم للمهمة يتم قتل أحدهم، فيقرر الفريق الانتقام والثأر لزميلهم، ولكن المهمة تصبح أصعب قليلاً عن مهامهم السابقة. والفيلم بطولة سيلفستر ستالوني، وجيسون ستاثام، وجيت لي، وبروس ويلس، وأرنولد شورازينجر، وفان دام، وتشيك نوريس، وتيري كروز، وكريس هيمسورث، وراندي كوترور، ودولف لونجديرن، وأخيراً الممثلة الأسيوية نان يو. وفي سياق متصل، فإنه من المقرر أن يقوم أرنولد ببطولة فيلم “تين”، وتدور قصته حول فريق أمريكي من ضباط مكافحة المخدرات، الذين يواجهون أقوى عصابات في تجارة المخدرات في العالم. ويذكر أن أرنولد ألويس شوارزنيجر (ولد في 29 يوليو 1947)، في ستيريا، بالنمسا، وهو لاعب كمال أجسام، وممثل حائز على جائزة "جولدن جلوب"، وسياسي جمهوري أمريكي من أصل نمساوي، كما أنه حاكم سابق لولاية كاليفورنيا الأمريكية "الثامن والثلاثين"، وانتخب أرنولد في 7 أكتوبر عام 2003؛ ليصبح حاكم ولاية كاليفورنيا بعد غراي ديفس في 17 نوفمبر 2003، واستمر حتى 8 يناير 2007. وبدأ شوارزنيجر تدريبات الأثقال في سن الخامسة عشر، وقد فاز بلقب سيد الكون في سن ال 22، وكان في طريقه إلى الفوز بمسابقة سيد أولمبيا بإجمالي سبع مرات. وظل شوارزنيجر وجهاً بارزاً في رياضة كمال الأجسام لفترة طويلة بعد تقاعده، وقد ألًف عدة كتب ومقالات عن هذه الرياضة. واتجه أرنولد لمهنة التمثيل بعدما تم اختياره للعب دور هرقل في عام 1970 لفيلم هرقل في نيويورك، وعقب وصوله كنجم من نجوم هوليوود، قام بتقديم عدد من الأفلام الناجحة، ومنها كوماندو (1985)، صفقة الخام (1986) صفقة أولية (1986) الرجل المندفع وحرارة حمراء ( (1988، وفيلم بريداتور (1987)، وقد حقق فيلم الاستدعاء الكامل (1990) ربحاً لشوارزنيجر قدره 10 مليون دولار ونسبة 15 ٪ من الإجمالي، وتم الإشادة به على نطاق واسع، وكان سيناريو الخيال العلمي من إخراج بول فرهوفن. وكان شوارزنيجر على درجة عالية من النجاح في العمل الوظيفي، وكان مليونيرا قبل سن الثلاثين، وذلك قبل مهنته في هوليوود، وجاءت استقلاليته المالية من سلسلة المشاريع التجارية الناجحة والاستثمارات التي قام بها، مما يدل على نجاحه على كافة الأصعدة الرياضية والفنية والسياسية، بالإضافة إلى مشروعاته الاقتصادية التي جنى من ورائها ثروة هائلة في فترة وجيزة.