عزيزي رئيس التحرير اطلعت على الملاحظات التي كتبها الاخ يوسف التويجري في صفحة اليوم والناس بتاريخ 27 من جمادى الاخرة حول طريق المدينة - القصيم السريع ومن جملة هذه الملاحظات عدم ذكر اي من محافظاتالقصيم التي يمر بها هذا الطريق على اللوحات الارشادية التي وضعت لخدمة المسافرين باستثناء محافظة واحدة تكرر ذكرها من بداية الطريق البالغ طوله 470 كم الى نهايته.. الخ. الواقع ان هذه الملاحظة في محلها وقد تناولها الكثيرون بالكتابة ولانتصور ان الجهة التي قامت باعداد هذه اللوحات تجهل جغرافية القصيم وانه يوجد فيها عشر محافظات كبيرة يمر بها هذا الطريق او بالقرب منها واشهرها حسب موقعها بالنسبة للقادمين من المدينةالمنورة هي محافظات. عقلة الصقور. النبهانية، الرس. الخبراء ورياض الخبراء. البدائع. البكيرية. واقول ان الجهة المختصة لاتجهل وجود هذه المحافظات لكن ربما بسبب كثرتها وصعوبة جدولتها في لوحة واحدة جعلها تصرف النظر عن ذكرها كما صرفت النظر عن ذكرها في اللوحات الارشادية الخاصة بالطريق القديم. اي ان هذه المشكلة قديمة والشكوى بشأنها متواصلة منذ سنوات لكن المسئولين يلتزمون الصمت في كل مرة دون مراعاة لمعاناة المسافرين الذين اما ان يتجاوزوا المدن التي يقصدونها او يقصدوا دونها. ان هناك حاجة ماسة لتصحيح وضع هذه اللوحات التي لا تحمل سوى اسم بريدة وعنيزة لانها بهذا تشوش على المسافرين الذين اما ان يتصوروا ان القصيم هي فقط بريدة وعنيزة او يتصوروا ان هاتين المدينتين هما اول ما يقابل القادمين الى القصيم من جهة المدينة، وهذا يخالف الواقع حسب الوضع الجغرافي فجميع المدن القصيمية التي اشرت اليها هي مما يقابل هؤلاء القادمين قبل وصولهم الى بريدة وعنيزة. كما ان التعديل يجعل هذه اللوحات تخدم القادمين الى كافة مدن القصيم وليس بعضها وحسب النظام المتبع في سائر المناطق على كافة الطرق العامة. مشيرا بصفة خاصة الى محافظة الرس التي يتعذر على القادمين اليها عبر هذا الطريق الاستدلال على مخرجها دون مساعدة من احد لعدم وجود اي ذكر لها لا في اللوحات التي تحدد المسافات ولا في اللوحات التي تحدد المخارج والتي نصبت في محاذاة حتى القرى والتجمعات السكنية الصغيرة. فهل يسمع المسئولون نداءنا ارجو ذلك. محمد حزاب الغفيلي الرس