عزيزي رئيس التحرير في احدى ليالي صيفنا الممتع ذهبنا سويا مع العائلة لمناسبة زفاف احد الجيران وعند طريق عودتنا للمنزل أبت والدتي الا ان اكتب حول ما رأته داخل صالة النساء وعندما حدثتني لم اتمالك نفسي من شدة الغيرة حتى جردت قلمي من غمده وسطرت هذه السطور علها تلامس شغاف القلوب. جوهر الموضوع هو تلك الصيحات من الأزياء الغريبة التي ترتديها بعض نساء مجتمعنا المحافظ داخل الصالات.. فساتين شفافة وتنانير مشقوقة طولا لا تستر مكانا من الجسد. اعزائي القراء.. قد تقولون اني ابالغ في عرض هذا الموضوع لكنها الحقيقة والحقيقة المرة فأنا لم اخترع من عندي ولكن ما نقلته لكم هو الواقع في تلك الليلة وفي غيرها داخل صالات الافراح. من المسئول اذن؟ أهي المرأة ام ولي امرها ايا كان ام هي محلات الخياطة ام الجميع مشترك في هذا الموضوع؟ واعتقد ان ولي المرأة هو المسئول الاول والأخير ثم يأتي بعد ذلك وعي المرأة نفسها. وقد يقول قائل ان هذا اللباس يكون امام النساء وفي مأمن من أعين الرجال فنقول هذا الكلام منطقي بالعقل لكنه محرج من ناحية الشرع حتى امام المرأة وذلك سدا للذرائع اما كفى النساء قول النبي صلى الله عليه وسلم (صنفان من اهل النار لم أرهما.. الى ان قال ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) فهذا الحديث واضح للعيان فالبرغم من لبس المرأة الا انها في نفس الوقت لا تزال بمثابة العارية وايضا لم يستثن الحديث هذا اللباس امام المرأة بل حرمه امام النساء وغيرها ماعدا الزوج فقط واختتم هذا الحديث بتحريمه الجنة على هذا الصنف من النساء وذلك لعظم هذا الذنب. واخيرا.. اتقوا الله في نسائكم فأنتم مسئولون عنهم امام الله عز وجل وانتن ايتها النساء كفاكن لهثا وراء صيحات الموضة التي ليس من ورائها إلا ضياع المال وذهاب الحشمة والحياء. وختاما.. استبيحكم عذرا اعزائي القراء للشدة في الموضوع فوالله ما هي الا الغيرة كما اسلفت ومن اراد المزيد حول هذا الموضوع فليستمع الى ما يقوله الدعاة. ولكم تحياتي طارق القاسم - الخبر