اكدت صحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية ان عملية اغتيال القيادى البارز فى حركة حماس اسماعيل أبو شنب واعلان (حماس) انسحابها من الهدنة اديا الى ردود فعل عاصفة فى إسرائيل. وأوردت الصحيفة ان وزير العدل الاسرائيلى تومى لبيد قال ان عملية القدس الاخيرة وردود فعلها أدت الى تدهور العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين. مضيفا ان امل أن تكون خارطة الطريق ما زالت سارية المفعول انه أمر متعلق بالفلسطينيين لم تعلن اسرائيل عن الهدنة لكنها ستستمر فى احترامها ما دام الفلسطينيون يسيطرون على التنظيمات المسلحة. أما الوزير عوزى لنداو وزير الامن الداخلى دعا اسرائيل الى الاستمرار فى سياسة الاغتيالات، مبينا أنه اذا كان يمكن أن تبشر عملية القدس بعودة اسرائيل الى محاربة الارهاب فيجب الترحيب بذلك لكن اذا كانت هذه العملية مجرد رد عينى فلن تكون نجاعتها كبيرة. من جانبه دعا نائب وزير التجارة والصناعة الاسرائيلى عضو الكنيست ميخائيل رتسون من حزب الليكود الى اغتيال جميع قادة التنظيمات الفلسطينية. مشيرا الي أنه "من الواجب علينا اغتيال جميع قادة التنظيمات الفلسطينية العسكريين والسياسيين وبينهم رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ولا يتعين منحهم أية فرصة اضافية. يجب ضربهم بكل قوة. حسبما أوردته الصحيفة. وقال عضو الكنيست رونى بريزون من حزب شينوى الوسط انه لم تكن لدى أحد أية أوهام بالنسبة لمصير الهدنة بعد عملية القدس وهى تدفن اليوم كما يدفن الحمار. لا يوجد أى أمل لدى بأن عملية الاغتيال فى غزة ستحسن من الوضع. سوف نواصل فعل ما نفعله لكن لن ينتج أى شى حسن عن ذلك. وقال رئيس كتلة هئيحود هلئومى عضو الكنيست يورى شتيرن اننا نشد على أيدى قوات الامن وندعو حكومة اسرائيل الى توسيع نطاق المعركة العسكرية. يتوجب على اسرائيل الانتقال الى عمليات اغتيال عينية ضد مسؤولين فلسطينيين والى حل كلى لمنظمات الارهاب بما فى ذلك جميع أذرع منظمة التحرير الفلسطينية. فيما طلب عضو الكنيست أورى أريئيل هئيحود هلئومى من الحكومة بعدم الاعتماد على حكومة أبو مازن فى كل ما يتعلق بالتعامل مع القتلة (على حد تعبيره) وانما مواصلة اغتيالهم واحدا واحدا حتى آخر من فيهم.