أعلن الجيش الأمريكي أمس مقتل جنديين أمريكيين في العراق, الأول في بغداد والثاني وهو عنصر في المارينز قرب الحلة الواقعة على بعد 100 كيلومتر إلى جنوب العاصمة العراقية.. فيما ذكر شهود أن قناصا في مدينة سامراء أطلق النار عصر الخميس على جندي فوق دبابته فقتله على الفور, وقد شوهدت المروحيات والآليات الأمريكية تبحث في مكان الحادث عن القناص، ليرتفع إلى 65 على الأقل عدد الجنود الذين قتلوا في هجمات منذ إعلان الرئيس بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق.. وأفاد مراقبون بإغلاق الحدود الجمركية مع سوريا في مدينة القائم، ومنع الاحتلال الدخول والخروج من سوريا وإليها قواتها . على صعيد آخر قال مصدر مسئول من الأممالمتحدة إن عناصر أمن عراقيين داخل مقر المنظمة في بغداد ساعدوا منفذي الهجوم على المقر الذي أوقع 24 قتيلا ومفقودين اثنين وأكثر من 100 جريح.. وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه كان هناك بالطبع متواطئون عراقيون داخل فندق القناة قاموا بتزويد منفذي الاعتداء بالمعلومات، وأوضح ان عناصر من أجهزة استخبارات النظام العراقي السابق كانوا على اتصال بعناصر أمن عراقيين كانوا يعملون في فندق القناة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في موقعها على الإنترنت أمس عن مسؤول أمريكي لم تحدد هويته أن المحققين الأمريكيين اكتشفوا أن عملاء سابقين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين كانوا مازالوا يعملون في مجمع الأممالمتحدة.. وكشفت أن المحققين يحاولون معرفة إن كان أحد من حراس مقر الأممالمتحدة في بغداد تخلف عن الحضور في اليوم الذي وقع فيه الهجوم.