سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصريحات نارية للشعلان تتهم إيران وسورية بتغذية «الإرهاب» في العراق.. وطهران تصفها ب «الدعائية» مقتل جندي أمريكي في الأنبار.. وثلاثة جنود بولنديين في «حادث»
أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 32 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في شارع الشهداء على بعد عشرة أمتار من مكتب المرجعية الشيعية آية الله العظمى علي السيستاني في كربلاء مساء امس الاربعاء. وذكر شهود عيان في موقع الانفجار أن من بين المصابين الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية الشيعية. كما أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس الاربعاء ان أربعة شرطيين قتلوا واصيب 20 بجروح فيما اعتبر 13 في عداد المفقودين في هجوم الثلاثاء على قافلة للشرطة جنوب بغداد. اختطاف مسؤول .. كما افاد مصدر في الشرطة ان مسؤولاً كبيراً في وزارة الداخلية خطف صباح امس الاربعاء من قبل رجال يرتدون بزات الحرس الوطني من منزله شمال بغداد. وقال المصدر ان «العميد فاضل سكران مدير مكتب احد وكلاء وزارة الداخلية خطف عند الساعة الثامنة (الساعة الخامسة ت.غ.) من قبل رجال يرتدون بزات الحرس الوطني اتوا الى منزله في التاجي (15 كيلومترا شمال بغداد)». واوضح المصدر ان سكران «اقتيد الى مكان مجهول» من دون ان يتمكن من تحديد هوية الخاطفين ودوافعهم. الأنبار و«المارينز» .. من ناحية أخرى اعلن الجيش الاميركي امس الاربعاء ان عنصرا من قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) قتل في المعركة امس الاول الثلاثاء اثناء عمليات عسكرية في محافظة الانبار الى غرب بغداد. وجاء في بيان الجيش الاميركي «ان عنصرا من قوة التدخل الاولى للمارينز قتل في المعركة الثلاثاء فيما كان يقوم بعمليات لارساء الامن والاستقرار في محافظة الانبار». إلى ذلك قال الجيش الامريكي امس ان مسلحين حاولوا السيطرة على مركزين للشرطة في مدينة الموصل بشمال العراق لكن قوات الشرطة والحرس الوطني العراقي صدتهم. ووقع الهجوم امس الاول وجاء بعد أكثر من شهر من اجتياح مسلحين لاكثر من عشرة مراكز للشرطة في المدينة ونهبوا واحرقوا او نسفوا كل المراكز في وقت واحد. وقال الجيش الامريكي انه في هجوم الثلاثاء هاجم رجال مسلحون بالبنادق والمسدسات مركزين للشرطة احدهما في شرق المدينة والآخر في الغرب فيما يعتقد انه هجوم منسق. وجاء في بيان امريكي ان قوات الشرطة العراقية وجنود الحرس الوطني العراقي صدوا بنجاح الهجومين وحالوا دون تكرار احداث العاشر من نوفمبر حين هجرت معظم مراكز الشرطة ونهبت بعد ذلك. دماء بولندية .. من ناحية أخرى صرح متحدث عسكري بولندي أن ثلاثة جنود بولنديين قتلوا في حادث تحطم مروحية امس الاربعاء في العراق قرب كربلاء جنوب العاصمة بغداد. وقال أرتور دومانسكي المتحدث باسم القوات البولندية في الديوانية أن عطلا أصاب المحرك ارغم طاقم المروحية على محاولة الهبوط اضطراريا مما أسفر عن اصابة أربعة جنود بولنديين أيضا. وأضاف المتحدث أنه تتم معالجة المصابين في المستشفيات في كربلاء وبغداد. إلى ذلك أفادت الشرطة امس الاربعاء ان سائقين تركيين وفتاة عراقية قتلوا في الساعات ال 24 الاخيرة شمال بغداد. وصرح ضابط في الشرطة حميد مجيد لوكالة فرانس برس ان «مجهولين قتلوا سائقين تركيين قرب بلد قرابة الساعة 23,30 امس (الثلاثاء في الساعة 20,30 ت غ) عندما كانا يتوجهان من الموصل (370 كلم شمال بغداد) الى بلد حيث توجد قاعدة اميركية». واضاف ان «الجثتين والشاحنتين تفحمتا الا ان لوحتي التسجيل كانتا تركيتين». وفي سامراء (125 كلم شمال بغداد) قتلت فتاة في الخامسة في اشتباك بين القوات الاميركية ومسلحين بحسب الشرطة. شقيقه: ابن عم صدام بريء .. من جانب آخر نفى شقيق عز الدين المجيد التكريتي ابن عم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين امس الاربعاء ان الاخير يساعد المقاومة معتبرا ان اعتقاله يأتي في اطار رفضه لقاء رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي في عمان. وقال مزاحم المجيد التكريتي لوكالة فرانس برس في عمان «عز الدين لم يحارب ابدا او يساعد حركة التمرد في العراق. لقد اوقف قبل ثمانية عشر يوما في الرمادي على يد القوات الاميركية وليس في الفلوجة في حين كان برفقة نجلي الشيخ نايف الرشيد الدليمي، وهما مجيد واحمد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد». واضاف «لقد افرج عن مجيد واحمد بعد يومين ورويا لنا ما حدث. لقد اوقفوا جميعا حوالى الساعة 23,30 (20,30 ت غ) لانتهاك حظر التجول وتم استجوابهم من جانب القوات الاميركي ثم افرج عنهم». واضاف «قال لي احمد انه عشية اعتقال عز الدين بعد وصوله الى العراق قبل بضعة ايام، تلقى اتصالا هاتفيا من علاوي طالبا منه الانضمام الى اجتماعات اجراها في كانون الاول/ديسمبر في عمان مع عراقيين في المنفى في اطار التحضير للانتخابات الا ان عز الدين رفض ذلك قائلا ان الانتخابات غير مجدية في هذه الظروف». وتابع قائلا «ما يثير التعجب هو ان عز الدين اوقف غداة الاتصال بتهمة حيازة جواز سفر عراقي وآخر اردني» مشيرا الى ان استاذ العلوم السياسية قدم الى الاردن ليروي له هذه التفاصيل. واضاف «الامر الاكيد هو انهم لم يكونوا موجودين في الفلوجة وبامكان هؤلاء الاشخاص ان يشهدوا بذلك». وكان علاوي اعلن يوم الثلاثاء ان «القوات العراقية اعتقلت الاسبوع الماضي (ابن عم صدام حسين) ان صح التعبير متلبسا في مدينة الفلوجة». الشعلان يفتح النار .. على صعيد آخر قال وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان امس الاربعاء ان «مفتاح الارهاب هو في ايران» معتبرا ان طهران «تدير حلقة كبيرة من الارهاب في العراق». وقال الوزير الشيعي «اريد ان احذر ان ايران هي اخطر عدو للعراق وكل العرب». واعتبر ان «مفتاح الارهاب هو في ايران»، مضيفا ان «ايران تدير حلقة كبيرة من الارهاب في العراق». واكد «لن ندع الدولة الصفوية (سلالة حكمت بلاد فارس من القرن السادس عشر الى القرن الثامن عشر) تعود الى العراق مرة اخرى». ورأى ايضا ان الارهاب في العراق تغذيه «المخابرات الايرانية والسورية والعراقية السابقة بالتعاون مع جماعة الزرقاوي». واعتبر ان «المال والتدريب كلهما في سوريا وايران». وقال الشعلان متوجها الى تجمع لقيادات الجيش والحرس الوطني في قصر المؤتمرات في بغداد «شجاعتكم ستوقف هذا الزحف الاسود» في اشارة الى رجال الدين الشيعة الايرانيين. وحمل على القائمة الشيعية للانتخابات العراقية المقررة في 30 كانون الثاني/يناير وهي برعاية آية الله العظمى علي السيستاني. ودعا القائمة الشيعية بانها «القائمة الايرانية». واتهم حسين الشهرستاني احدى الشخصيات البارزة على اللائحة الشيعية بانه عميل ايراني موضحا انه «عراقي مولود في العراق وعالم ذرة اطلق سراحه في 1991 وذهب الى ايران وعمل في المفاعل النووي مدة سنتين. اليوم يعود لكي يصبح رئيس وزراء العراق لن ندع هذا يحدث ابداً». بوش يحذر .. من جهته حذر الرئيس الاميركي جورج بوش امس الأربعاء ايران وسوريا من مغبة التدخل في الشؤون الداخلية للعراق، مشدداً ان هذا الأمر لن يكون لصالحهما. وقال بوش لدى استقباله رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني «سنواصل القول بشكل واضح، اكان لسوريا او لايران -وهو الامر الذي تفعله ايضا دول اخرى في التحالف مثل اصدقائنا الايطاليين- ان التدخل في الشؤون الداخلية للعراق ليس في صالحهما». ورداً على سؤال حول سوريا وايران وتصريحات الوزير الشعلان قال بوش «قلنا بوضوح لبلدان المنطقة، بينها الدولتان اللتان ذكرتم، اننا ننتظر هناك مساعدة لانشاء مجتمع يتمكن فيه الناس من انتخاب قادتهم». وأضاف «نتوقع من الناس ان يعملوا مع الحكومة العراقية المؤقتة لضبط الحدود وقطع الطريق امام تدفق الافراد والأموال لمساعدة الارهابيين». وتابع «كنا واضحين جداً» في هذا الموضوع «وسنستمر في ذلك». علاوي يعلن برنامجه .. من ناحية أخرى أعلن رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي امس الاربعاء عن لائحة المرشحين برئاسته في الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها في الثلاثين من كانون الثاني/يناير المقبل. وأعلن علاوي في مؤتمر صحفي ببغداد عن أولويات هذه القائمة في حال انتخابها في المرحلة المقبلة. فكانت أهم النقاط التي ركز عليها الوحدة الوطنية مؤكدا أنها تحتل الصدارة في أهداف القائمة المرشحة بالاضافة إلى تعميق الروح الوطنية. وقال إن ثاني تلك الاهداف هو العمل على ضمان الامن والاستقرار في العراق ثم إعادة بناء الجيش الوطني العراقي ليصبح قادرا على الدفاع عن العراق تمهيدا لطلب انسحاب القوات متعددة الجنسيات وفق جدول زمني محدد. وأضاف علاوي أن قائمته تضع في أولوياتها تطوير التعليم والثقافة والرعاية الصحية وكذا تطوير الرعاية الصحية وقوانين العمل والعمالة والضمان الاجتماعي بهدف تحسين أحوال العاملين. وقال إن لائحته ستبذل أيضا أقصى جهودها في إطار الرعاية الاجتماعية بهدف القضاء على الفقر. وأضاف أنه سيعمل على تطوير الاقتصاد بحيث لا يظل الاعتماد الاوحد على النفط كمصدر رئيسي للدخل والانفتاح على السوق العالمية وتشجيع الاستثمارات العربية والاجنبية والعمل على تطوير القطاعات الصناعية والزراعية والانتاج الداخلي. وبالنسبة للسياسة الخارجية أكد علاوي عمله على تطوير العلاقات مع دول الجوار مع إعطاء الاطار العربي والاسلامي الاولوية في علاقات العراق مع الدول الاخرى مع الحرص على عدم التدخل في الشئون الداخلية لتلك الدول. من جانب آخر هدد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر مجددا بمقاطعة الانتخابات المنتظر عقدها في العراق في 30 كانون الثاني/يناير المقبل. وقال راديو «سوا» إن الصدر هدد في رسالة بعث بها إلى المرجعية الدينية بعدم المشاركة في الانتخابات «إذا لم تتعهد قوات التحالف بجدولة خروجها من العراق». تجاوزات جديدة .. في إطار آخر كشفت وثائق رسمية لمشاة البحرية الاميركية (المارينز) نشرت امس الاول الثلاثاء عن تجاوزات جديدة ارتكبت بحق سجناء في العراق بينها وثيقة حول عملية تخويف اربعة قاصرين عراقيين بالقتل من قبل جنود من المارينز. وتم الحصول على هذه الوثائق بواسطة قرار قضائي وبطلب من منظمة الدفاع عن الحريات الفردية. واوضحت المنظمة ان جنودا مسؤولين عن تجاوزات بحق سجناء عوقبوا احيانا في حين تحفظت السلطات العسكرية على حالات اخرى. على صعيد آخر ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها على شبكة الانترنت امس الاول الثلاثاء ان تقريرا لمجلس المراقبة الدولية حول العراق التابع للامم المتحدة اتهم الولاياتالمتحدة بسوء ادارة الاموال العراقية. ويتهم التقرير خصوصا الولاياتالمتحدة بارتكاب مخالفات كثيرة في عمليات بيع النفط وشروط منح العقود، خصوصا الى شركة تابعة لشركة هاليبرتون، وتم تمويلها من صناديق عراقية.