ليس بمستغرب على اليهود الفتنة وحيك المؤامرات على الإسلام والمسلمين في كل زمان ومكان . فمنذ ظهر نور الإسلام في الجزيرة العربية قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ليبدد ظلام الكفر والجاهلية ويخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ويحررهم من طواغيت الأرض، منذ ذلك التاريخ والمؤامرات لا تنفك يحيكها الحاقدون والمبغضون للإسلام وأهله ضد الإسلام ورجاله، ولم يسلم من ذلك، حتى النبي صلي الله عليه وسلم حينما وضعت له اليهودية زينب بنت الحارث السم في ذراع الشاة بعد فتح خيبر. واسترجاعا للسير العطرة للخلفاء الراشدين والصحابة نجد ان الكثير ماتوا شهداء بسبب مباشر او غير مباشر من المنافقين واليهود. ولقد حاك اليهود والمجوس ومن في اخلاقهم الدنيئة الفتن التي شغلت المسلمين قروناً ولا تزال آثارها باقية إلى اليوم. فهل بعد كل ذلك نستغرب علي مزايداتهم وكيدهم وخططهم الخسيسة لبلاد الحرمين الشريفين.. فنسألك اللهم ان تجعل كيدهم في نحرهم.