قدرت اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية في المدينةالمنورة قيمة المشاريع العقارية المتوقع تنفيذها حول المسجد النبوي ب 30 مليار ريال خلال السنوات العشر القادمة ستنفق على حوالي 60 مشروعا وقد خصصت اللجنة التنفيذية 32 قطعة ارض على مساحة 92 الف متر مربع لانشاء مساحات عامة بغرض التخفيف من الكتل السكانية اضافة لتوفير المنشآت والمرافق الخدمية لزوار هذه القطع للاستثمار من قبل القطاع الخاص ومن هذه المشروعات مستشفى تخصصي ومركز رعاية صحية اولية وخدمات طوارئ مركز المناخة الحضري (المدينة القديمة) على مسطحات تزيد مساحتها عن 62 الف متر مربع يقع على امتداد نفق المناخة في كل من حي المناخة والنقا غرب المسجد النبوي.. وسيقام مركز للنقل العام لخدمة المسافرين والقادمين ومرافق وساحات عمرانية تنتشر بين احياء المنطقة المركزية الخمسة هدفها توفير فراغات عامة لخدمة مرتادي وزوار المنطقة ومن بين المشروعات ايضا المنفذة بنظام تمويل المشروعات والتشغيل ونقل ملكية مركز القبلة الى فندق تجاري. ويقدر اجمالي المشاريع في المنطقة ب 155 مشروعا مقامة على 225 قطعة ارض تجاوزت مسطحات مساحتها 370 الف متر مربع وبنسبة 65 في المائة من اجمالي مساحات قطع اراضي المنطقة المركزية وحسب الدكتور مروان فهمي مدير مكتب اللجنة فان هناك 55 مشروعا منفذا و36 مشروعا قيد التنفيذ و47 قيد التصميم وتم اعتماد وترخيص 17 مشروعا. واوضح الدكتور مروان ان المنطقة بدأت تنتعش اقتصاديا واستثماريا بعد ان لقيت فتورا في مرحلة من عمرها قبل عدة سنوات ولكن تحسن الاوضاع الاقتصادية وفتح باب العمرة والزيارة ساهم بشكل فعال في رفع الاسعار التي زادت 20 30% واصبحت معظم المشروعات التي تقام حول المنطقة تحظى باهتمام المستثمرين والقطاع الخاص. وعن جدوى الاستثمار في مشاريع المنطقة يقول مدير مكتب اللجنة التنفيذية انها تتميز بارتفاع نسبة العائد وذلك لقربها من المسجد النبوي وارتفاع معدلات الاشغال التي تراوحت بين 40 90 في المائة سنويا وحسب الدراسات فان تحديث انظمة البناء في ارتفاع معدل العائد الاستثماري الداخلي الى قيم مجدية تجاوزت 9 في المائة مع احتساب قيمة الارض وتبين من خلال الدراسات وجود عدة مجالات استثمارية ذات جدوى اقتصادية وبتكاليف متوسطة.