قدر متعاملون وتجار للاثاث المستعمل حجم شراء هذا النوع من الاثاث في المنطقة الشرقية بأكثر من 10 ملايين ريال هي عبارة عن غرف نوم واثاث صالات ومكتبات وكنبات وبعض الاجهزة الكهربائية المستعملة كالثلاجات والغسالات والنشافات وغيرها. معظمها لمقيمين اما غادروا بشكل نهائي او بتأشيرة خروج وعودة وقال هؤلاء ان نسبة شراء الاثاث المستعمل من المقيمين زادت بنسبة 22 بالمائة تقريبا عن نفس الفترة من العام الماضي، مشيرين الى ان مبيعات الاثاث تقل كثيرا في هذا الوقت من العام ولذلك فان اسعار الاثاث التي تباع لمحلات الاثاث المستعمل تقل كثيرا بسبب زيادة المعروض منها وقلة الزبائن الذين يسافر معظمهم الى بلادهم خلال اجازة الصيف. واشار اسلم بهاري مدير مؤسسة لبيع وشراء الاثاث المستعمل ان مؤسسته توقفت الان عن الشراء بسبب الكميات الهائلة التي اشترتها من الاثاث الذي باعه لها مقيمون غادروا البلاد ولعدم وجود مخازن ومستودعات تستوعب المزيد من الاثاث مشيرا الى ان مؤسسته اشترت اثاثا مستعملا بقيمة تزيد على المليون ريال وان ورشات المؤسسة تعمل بكامل طاقتها في الوقت الحاضر لاصلاح بعض الاثاث الذي يحتاج الى صيانة بهدف الاستعداد لموسم الاثاث المستعمل الذي يبدأ مع بداية العام الدراسي وعودة المواطنين والمقيمين من بلادهم ومناطق الاصطياف داخل وخارج البلاد. من جانبه يشير مبارك الحبيسي صاحب احد محلات بيع الاثاث الى ان مبيعات الاثاث المستعمل تبدأ بالنسبة للمحلات بعد شهر من الان ويتوقع ان تكون المبيعات في هذا العام كبيرة تبعا للكميات التي اشترتها محلات الاثاث من المقيمين المغادرين والذين كانوا يهدفون من وراء ذلك الاستعداد لشراء اثاث اخر يعتقدون انه افضل. اما مرزوق البلوشي احد تجار الاثاث المستعمل في سوق الحراج فيقول ان محلات شراء وبيع الاثاث تقوم بنشاط واحد في هذه الايام هو الشراء فقط وذلك استعدادا للبيع مع بداية العام الدراسي مشيرا الى ان حجم سوق الاثاث المستعمل بالمملكة يبلغ في الوقت الحاضر ما يقارب 65 مليون ريال منها حوالي 20 مليون في المنطقة الشرقية.