اعلنت الشرطة الاندونيسية امس ان مكونات القنبلة التي استخدمت في الاعتداء على الفندق مماثلة لتلك التي استخدمت في اعتداء بالي العام الماضي. و قال رئيس ادارة التحقيقات الجنائية اروين ماباسينج الاسلوب والمواد المستخدمة متماثلة. متفجرات ضعيفة ومتفجرات شديدة الانفجار، الضعيفة هي البارود الاسود والقوية هي مادة تي.ان.تي.. وقال مسؤول اخر من الشرطة ان فندق ماريوت يقع في منطقة ورد اسمها كهدف محتمل في مذكرات ضبطت مع اعضاء يشتبه انهم من الجماعة الاسلامية الى جانب متفجرات واسلحة في حملة جرت في جاوة الشهر الماضي. قالت الشرطة ان رجلا قتل في الشاحنة الصغيرة المفخخة لكنها رفضت ان تؤكد ان الاعتداء كان عملية انتحارية. لكنها اوضحت انها تملك صورة اعدت استنادا الى شاهد لمالك السيارة. وشدد قائد مفتشي الشرطة اروين ماباسينغ على نقاط التشابه بين اعتداء بالي واعتداء جاكرتا في طريقة التنفيذ والمتفجرات التي استخدمت. وذكر ماباسينغ ان المالك الاول للسيارة اكد انه باعها لشخص لم تكشفه هويته بعد. وقال ان الشرطة تعرف صاحب السيارة ويدعى سوني. لكنه قال انه باعها لشخص ما، موضحا ان الشرطة اعدت صورة لهذا الرجل استنادا الى شهادة سوني. وقالت الشرطة الاندونيسية ان السيارة وهي من طراز تويوتا كيجانغ وصلت الى الجسر المؤدي الى مدخل الفندق ساعة الغذاء حيث انفجرت. من جانبها ادعت الجماعة الإسلامية مسؤولياتها عن الانفجار الذي وقع في جاكرتا يوم أمس الأول. وقالت صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية التي لم توضح كيف حصلت على المعلومات ان عنصرا للجماعة الاسلامية وصف الهجوم بانه تحذير دموي الى الرئيسة ميجاواتي بان لا تشن حملة على النشطاء. ونقلت الصحيفة عن عنصر الجماعة الاسلامية قوله هذه رسالة اليها والى كل اعدائنا مفادها انهم اذا اعدموا احدا من اشقائنا المسلمين فاننا سوف نستمر في هذه الحملة من الارهاب في اندونيسيا والمنطقة. من جهة اخري اعلنت جمعية الصليب الاحمر الاندونيسي امس ان الاعتداء اسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح 152 آخرين. وقال الامين العام للجمعية يانغ اسكندر ان احد الجرحى توفي صباحامس مما رفع حصيلة القتلى الى 14 شخصا. لكن قائد شرطة جاكرتا اعترض على الارقام التي ذكرتها الجمعية. موضحا ان تسعة اشخاص قتلوا في الاعتداء الذي وقع في حي تجاري في العاصمة الاندونيسية. وحذر اسكندر من جهته ان حصيلة الضحايا يمكن ان ترتفع، موضحا ان بعض الجرحى اصاباتهم خطيرة وفي حالة حرجة لكنني لا اعرف عددهم. وكانت الحصيلة السابقة لضحايا الاعتداء تحدثت عن سقوط 13 قتيلا و149 جريحا.