بكل تأكيد يشعل رباعي القصيم الرائد والتعاون والنجمة والحزم دوري الدرجة الأولى نظراً للتنافس الكبير بين تلك الأندية من جهة ومحاولة الصعود إلى مصاف كأس دوري خادم الحرمين الشريفين من جهة أخرى (الميدان) قام بنثر أوراق تلك الأندية والأحداث التي صاحبت فترة الصيف من استقالات للرؤساء والتعاقد مع اللاعبين المحليين والمدربين . الرائد صاحب الشعبية الجارفة مازالت أجواؤه ملبدة بالغيوم حيث يعاني من عدم الاستقرار الإداري بعد استقالة المهندس أحمد العبودي وانسحاب محمد الراشد من استلام الرئاسة والآن يقترب إبراهيم الصويغ من الرئاسة بعد أن حظي بثقة أعضاء الشرف في الاجتماع الذي عقد قبل أيام وأيضا يعاني من فراغ آخر في رئاسة أعضاء الشرف بعد استقالة صالح السلمان. أما الأمور الفنية فلا يزال الفريق يؤدي تدريباته اليومية استعداً لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة وتشهد التدريبات غياباً كبيراً من أبرز لاعبي الفريق وذلك لظروف متباينة حيث أعلن قائد الفريق فهد الدخيل الله اعتزاله اللعب بعد الأحداث التي شهدها لقاء الرائد والنصر وكذلك لحق به النجم أحمد غانم وفهد الفايز لا يزال يواصل علاجه الطبيعي ومحمد السلال. وبندر العليقي تلقى عرضاً من نادي النصر وانقسم الأعضاء بعضهم أيد انتقاله والبعض رفض بحجة احتياج الفريق لخدماته وبالنسبة للجهاز الفني لم يتوصل الرائد إلى أي اتفاق نهائي مع المدرب وإن كانت البوادر تشير إلى أنه سيكون من البرازيل ولاشك إن أوضاع الرائد غير مشجعة تماماً فلابد من تدخل لحل جميع المشاكل لأن الفريق الأول تنتظره مشاركة مهمة ألا وهي دوري الأولى الذي يسعى جاهداً للعودة إلى الأضواء بعد أن هبط هذا الموسم بعد تجربة غير (ناجحة) ولم يستفيدوا من دروس الأعوام المنصرمة . التعاون قد يكون حاله أفضل من شقيقه الرائد خصوصاً في الأوضاع الإدارية حيث يواجه الرئيس " الناجح" عبد الله الشريدة ضغوطاً كبير من قبل محبي التعاون من أجل الاستمرار في رئاسة النادي نظراً لخبرته الكبيرة في هذا المجال حيث تحقق في عهد إدارته الصعود للمرة الثانية إلى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وإذا أصر الشريدة على الابتعاد على الرئاسة فإن هناك أكثر من شخصية جاهزة لتولي الرئاسة ومن جهة أخرى لقيت عودة المشرف العام على الفريق الأول محمد السراح ترحيباً كبيراً من قبل التعاونيين حيث يملك الخبرة العريضة في هذا المجال وهو أول إداري يحترف هذه المهنة وكان ذلك مع فريق الحمادة. أما الجانب الفني في التعاون فتمارين الفريق انطلقت يوم السبت الماضي وكان الحضور مخجلاً وتسعى إدارة الفريق إلى لملمة الأوراق نظراً لقرب انطلاقة المسابقة ويتميز هذا الفريق بأن أغلب لاعبيه من الشباب الصاعد أمثال صالح الحبيب والقنيعان ولكن تواجه الإدارة مشكلة انتهاء عقد اللاعب الموهوب سعيد الأحمري وفي حالة انتقاله لي ناد آخر بكل تأكيد سيخسر التعاون لاعباً لا يمكن تعويضه بسهولة. والجهاز الفني ربما يكون من دولة تونس الشقيقة. النجمة يبدو أن ملامحها بدأت بالاختفاء إلا إذا تدارك النجماويون أنفسهم حيث أن الرئاسة مازالت شاغرة بعد استقالة صالح الواصل بعد "40" سنة وذلك لظروفه الصحية ويحمل الملف النجماوي العديد من الأسماء ولكنهم اعتذروا في آخر لحظة وتمزق هذا الملف وعقد أعضاء الشرف اجتماعاً في الأسبوع الماضي وطرحوا الثقة في إبراهيم السيوفي وهو الذي كان إدارياً لمدة تجاوزت " 18" سنة ولكنه رفض الرئاسة وهذا مؤشر خطير لأن النادي بحاجة للاستقرار الإداري لكي يتم توزيع المناصب على الأعضاء قبل بداية الموسم الجديد أما على الصعيد الفني فهبوط الفريق بعد عشر سنوات قضاها بين أندية الأضواء وهذا يعني بأن الفريق سيواجه تحدياً من جميع الفرق تمارين الفريق انطلقت قبل أسبوعين وأشرف عليها قائد الفريق يوسف الجسار وينتظر النجماويون وصول المدرب التونسي الحبيب الماجري لاستلام زمام التدريب ويملك الماجري خبرة طويلة في هذا المجال وهو لاعب دولي حيث شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم عام 1978م بالأرجنتين وتسعى الإدارة المشرفة لإقامة معسكر تدريبي لكي يتعرف المدرب على الفريق في أسرع وقت ممكن. الحزم صاحب تجربة قصيرة جدا في دوري الدرجة الأولى يعتبر افضل الأندية نظرا للاستقرار الإداري برئاسة علي العايد الذي يحظى بثقة أعضاء الشرف وخصوصا المؤثرين وتسعى إدارة الحزم لتجهيز الفرق للمشاركة بشكل قوي في منافسات الموسم الجديد إذ يلعب الفريق الأول لكرة القدم بدوري الأولى واليد استطاعت تحقيق البقاء بالدوري الممتاز اما على لصعيد الفني تعاقد الإدارة مع المدرب المصري جمال عبد الحميد وهو الذي شارك مع منتخب بلاده في كأس العالم عام 1990 بإيطاليا ويصل الى المملكة نهاية هذا الاسبوع . وتنتظر المدرب جمال عبد الحميد مهمة كبيرة وصعبة في نفس الوقت حيث طموح الحزم هذا الموسم الصعود الى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد ان نافس في الموسم المنصرم وكانت التدريبات قد انطلقت قبل ثلاثة أسأبيع تحت إشراف اللاعب خالد الغفيلي وسط حضور عدد لا بأس به ويعاني الفريق من مشكلة وهو اعتزال اكثر من لاعب في مقدمتهم المدافع حسن حلقات وهذا يعني بان الفريق بحاجة الى تدعيم صفوفه بلاعبين محليين نظرا لمنع مشاركة اللاعبين الأجانب في دوري الأولى العربي يبدو ان ابناء العربي سيجعلون هذا الموسم هو موسم الحصاد إداريا يشهد الاستقرار لعدم استقالة أي عضو من مجلس الإدارة وهذا يعني بأن الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة في الموسم المنصرم وجعلت الفريق يبقى موسما ثانيا بدوري الدرجة الثانية حيث تعاقدت مع المدرب التونسي الملجي دهوم (48 سنة) وذلك لتدريب الفريق الأول ويمتلك خبرة كبيرة حيث درب الصفاقس التونسي ويواجه الفريق مشكلة تتمثل في عدم انتظام اللاعبين في التدريبات اليومية وهذا ما جعل الفريق في الموسم الماضي يفقد فرصة الصعود بعد أن كان قريبا من تحقيق ذلك. احمد العبودي محمد السلال