طبق مشروع تحسين الأداء التعليمي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية بوزارة التربية والتعليم خلال العام الحالي "حسّن"، ب 12 ألف مدرسة في العديد من مناطق ومحافظات المملكة محققا نتائج جيدة. وأبدى مدير المشروع "الذي انطلق العام الدراسي الماضي"، الدكتور عمر الزغيبي، تذمره من ظهور ظاهرة خلال العام الدراسي الحالي، ومع بدء تطبيق البرنامج في مدارس البنات، والمتمثلة ببيع وترويج مذكرات للمشروع على الطلاب والطالبات، مؤكدا أن الوزارة حرصت على تطبيق المشروع بسلاسة ومرونة بعيدا عن اجواء الخوف والرهبة للطلاب، أو تكليفهم بشراء المذكرات أو أي شيء يجنح بالمشروع عما خطط له. وبين الدكتور الزغيبي خلال مشاركته أمس، افتتاح فعاليات لقاء تطوير الخطط الإشرافية في ضوء نتائج مشروع تحسين الأداء التعليمي "حسّن"، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في قسم الصفوف الأولية، ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة جميع إدارات التربية والتعليم على مستوى المملكة، بفندق كوران بالخبر، بين أهمية المشروع الذي أطلقته الوزارة، والذي يهدف لتجويد عملياتها التعليمية داخل مدارس البنين والبنات، مشيراً إلى أن المشروع طبق في مدارس البنين العام الماضي، وللبنات خلال العام الدراسي الحالي في 12 ألف مدرسة، ونأمل أن يحقق النتائج المرجوة. اللقاء الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، يهدف لتقويم الخطط الإشرافية وبناء الخطة العامة لأقسام الصفوف الأولية والعليا، بناء على نتائج المشروع، وكذلك تحكيم الخطة العامة لأقسام الصفوف الأولية والعليا وأضاف خلال افتتاح اللقاء الذي ضم، المساعد للشؤون المدرسية فهد الغفلي والمساعدة للشؤون التعليمية "بنات" سناء الجعفري، ان اللقاء يهدف لتقويم الخطط الإشرافية وبناء الخطة العامة لأقسام الصفوف الأولية والعليا، بناء على نتائج المشروع، وكذلك تحكيم الخطة العامة لأقسام الصفوف الأولية والعليا، مؤكدا أن النتائج الأولية التي تم رصدها من الميدان التربوي، والتي نتحصل عليها كل فصل دراسي يتم تحليلها وترسم على ضوئها الخطط الإشرافية؛ لأهمية المشروع في رفع مستوى أداء الطلاب وتوجيه برامج تدريبية لخدمة المعلمين والمرشدين مديري المدارس. وأشار إلى أن المشروع لا يرتبط بنجاح أو رسوب الطالب أو الطالبة أو الانتقال أو البقاء، فهو يقيم الطالب والطالبة، بحيث يتم الحكم على واقع التقويم المستمر، وبالتالي تعزيز الجوانب الإيجابية وتحسين الجوانب السلبية. وكانت المساعدة للشؤون التعليمية الجعفري قد افتتحت اللقاء بكلمة ترحيبية للمشاركين، مبينة خلالها أهمية المشروع وتطبيقه لتجويد العمليات التعليمية داخل المدارس. فيما تطرق مدير إدارة التعليم الأساسي عبدالعزيز الفياض إلى إجراءات التطبيق وما اعتراه من ممارسات خاطئة.