لقد آلمنا جميعا وفاة اللواء متقاعد الشيخ محمد بن خليل بن عمر الذي كان رحمه الله مثالا للرجل الصالح والمواطن المعطاء والعسكري المتفاني في عمله حتى تقاعده. لقد كان يوم الخميس 24/5/1424ه يوما حزينا ليس على قبيلة قحطان فحسب بل على الجميع وفاجعة على الصغير قبل الكبير لكن بإيماننا بقضاء الله وقدره ثم بمواقف الرجال ومشاركتهم لنا الألم تحملنا المصاب الجلل. وما موقف صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني بالقطاع الشرقي ومشاركته لنا الصلاة والعزاء على الفقيد رحمه الله الا دليل واضح على سمو اخلاق هذا الأمير ورفعتها فماذا اصف فيه جزاه الله عنا خير الجزاء، أأصف تواضعه الجم حين لم يفارق مجلس العزاء ثلاثة ايام ام اصف حسن اخلاقه وكرمه على الجميع صغارا كانوا أم كبارا.. أم ماذا اصف لكن اقول انها المواقف تصنع الرجال. وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري رجلا بكل ماتحويه هذه الكلمة من معاني الرجولة والاخلاق العالية فتراه في كل واجب ديني او وطني او اجتماعي قد وضع له بصمة تبقى لاجيال قادمة دروسا في كرم الاخلاق ورفعتها كيف لا وهو ابن الملك سعود وحفيد مؤسس هذه المملكة العظيمة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فلك ياسمو الأمير عنا كل الشكر والتقدير والاحترام. وجعل ما قمت به في ميزان اعمالك وحسناتك وزادك به رفعة وتقوى ولا يفوتني ايضا ان اشكر الاستاذ سعد العثمان وكيل امارة المنطقة الشرقية وما قام به من نقل تعازيه وتعازي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وهذا ليس بمستغرب على شخص اميرنا المحبوب أمد الله في عمره في خير. وهنا لابد ان نشكر كل من واسانا وقدم لنا العزاء وتكبد عناء السفر من اصحاب السمو الأمراء ومشايخ القبائل وافراد من جميع احباب الفقيد... جزاهم الله خيرا ولا اراهم مكروها في عزيزا لهم.