قبل عامين كانت أنظار مسؤولي أنديتنا وأندية خليجية أخرى تتجه نحو العجوز الكرواتي ميروسلاف بيلازيفيتش. وأذكر أن الهلاليين حاولوا معه لتدريب الزعيم ضمن من حاول إلى جانب العين الإماراتي والعربي القطري.. إلا أنه رفض كل العروض السعودية والخليجية.. وتمسك بالعقد الإيراني لتدريب منتخبه قبل التصفيات التأهلية لكأس العالم 2002م.. والكل يتذكر عبارات التحدي التي كان يطلقها قبل كل لقاء بالتصفيات والنهائيات الآسيوية لدرجة إعلانه أنه سينتحر إن لم يتأهل المنتخب الإيراني إلا أن هذه العنترية سقطت أمام البحرين.. ومنها انفتح المجال للفريق الأجدر "الصقور " بالوصول إلى اليابان.. ولذلك لم يف العجوز الكرواتي بنذره .. وحينها واصل بيلازيفيتش تحديه بالوصول إلى كوريا واليابان على حساب المنتخب الإيرلندي في مباراتي الملحق الآسيوي/ الأوروبي إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً لعدم تأهل إيران على حساب إيرلندا عندها عاد العجوز الكرواتي إلى بلده بخيبة كبيرة.. ليبقى عاطلاً مدة طويلة قبل أن يشرف على فريق دينا موزغرب المتقدم بالدوري والذي تراجع في عهده إلى وسط السلم الكرواتي.. فلذلك انسحب العجوز قبل شهرين ليعود إلى البطالة التي كان عليها من جديد.. والآن يشاع أن نادي الاتحاد يدرس فكرة التعاقد معه رغم العلم بفشله وكبر سنه.. وما يعانيه من حالات اكتئاب نفسي كما تقول صحف بلاده.. ما علينا.. اللي يهمنا هو نادي الاتحاد.. الذي نتمنى على مسؤوليه عدم التسرع في التعاقد مع هذا المدرب.. الذي تشير كل الدلائل الى فشله في مهمته قبل أن يبدأ.. وسامحونا. شظايا صغيرة يقال ان المطرب الكبير: قد وعد الاتحاديين بحفل ساهر آخر فيما لو حقق العميد كأس فخامة الرئيس حسني مبارك على غرار حفل "الطلي" إلا أنه اختلف مع مؤلف الأوبريت هذه المرة حول عنوان الأمسية عنزة.. أو جاموسة ؟ صدور تقرير طبي بعدم مقدرة اللاعب الاتحادي محمد نور على اللعب في مباراة السوبر بالقاهرة بالأسبوع الماضي خالف ما كان عليه نور حيث كان رائعاً وحصل على جائزة أحسن لاعب في المباراة. هذا التقرير ذكرني بتقرير مماثل أصدره نفس الطبيب بالعام الماضي أرفق معه تحديا صارخا بوجود رباط صليبي معيق للأهلاوي حسين عبد الغني.. وأنه لن يتمكن من اللعب مباراة واحدة كاملة ومع ذلك لعب حسين الموسم كاملاً وبمستوى أكثر من رائع. وضع اللاعبين ظهر بعكس ما جاء بالتقريرين.. فماذا سيقول هذا الدكتور الكبير عنهما..؟؟! هل سيقول أنهما ظاهرتان خالفتا توقعه..؟ أم ماذا..؟ عند تحقيق بطولة الدوري المسلوب بفعل فاعل قالوا عن القروني أنه شمشون زمانه وبعد مباراة الإسماعيلي علقوا له النياشين.. وبعد خسارة الزمالك نعتوه بأقوى مما قاله مالك في الخمر هكذا حال صحافة العواطف والأهواء . كل الآراء والاطروحات التي تحدثت عن معسكر المنتخب كانت تبحث عن وازع وطني عن الإعداد الأفضل للصقور.. أما من خالف هذه الآراء وجرى بعكس التيار فهل يرى أن وطنيته وحبه للأخضر تفوق الآخرين أو أن له أهدافا أخرى؟! الله أعلم. لو كان يعلم الطيب منصور البلوي أن هديته التي لوح بها للأهلاوية ستفجر غضب جيرانهم الزملكاوية وتشحنهم حتى يكسبوا كأس فخامة الرئيس المصري.. لما أقدم عليها.. ولانتظر إلى ما بعد المباراة الهامة لفريقه.. التي انعكست سلباً عليه..؟؟