يخوض أخضرنا السعودي لقاء مصيري يوم الجمعة المقبلة أمام المنتخب التايلندي المخيف ضمن التصفيات التمهيدية لمونديال البرازيل 2014 ، لا أدري لماذا لست متفائلاً بالفوز بهذا اللقاء الهام ربما يعود ذلك لحالات الإحباط الذي لازلنا نعيشها منذ السقوط الآسيوي المذل والترتيب المخزي في تصنيف ( الفيفا) الذي لايرضي عدوولاحبيب أو ربما لمستوى اغلب لاعبينا الذين أصبحنا لانعول عليهم كثيراً في السنوات الأخيرة أو ربما لأمور كثيرة قد لا يستوعب المقال لذكرها ، أتمنى أن أكون مخطئاً وأن يكون لاعبي الأخضر في مستوى المسؤولية وعلى قد الثقة التي منحها لهم جماهيرنا الغفيرة المتعطشة لعودة الأخضر لوهجه الذي خبا من 8 المانيا في مونديال 2006. هناك شيئ لابد أن يعيه الكثيرون في حال سقوط الأخضر وفشله في التأهل للمرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال البرازيل 2014 فهذا أمر منطقي فنحن لم نعد كما كنا في السابق ، تراجعنا كثيراً عن الركب واصبحنا نتلمس الطريق الصحيح لعودتنا لمجدنا الضائع ، بل يجب أن نتعاطى مع الوضع الحالي بشيئ من الواقعية وان نحل مشاكلنا بهدوء وان نضع الأمور في نصابها ونعترف بفشلنا فهذا سيقودنا بالتالي لمجدنا المندثر . كما يجب على القيادة الرياضية حل المنتخب الحالي في حال الفشل في التأهل والاعتماد على لاعبي المنتخب الأولمبي ومنتخب (ب) والمنتخب السنية إذا ما أرادت تصحيح مسار الكرة السعودية وفي اعتقادي انه لو حدث ذلك فسكون قراراً في منتهى الشجاعة . قالها لكم (العجوز ) ولم تصدقوه عند خروج الفريق الاتحادي المذل أمام تشونبوك الكوري في الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا تذكرت المدرب السابق للفريق الاتحادي (مانويل جوزيه ) بعد تركه لتدريب الفريق حينما قال (إذا أردتم تحقيق البطولات فيجب تغيير جل لاعبي الفريق الحالي فبهم لن تستطيعوا تحقيق أي بطولة كبرى ) ، بعد هذا التصريح قامت الدنيا ولم تقعد على تصريح جوزيه وشنت الصحافة الاتحادية علية هجوماً لاهواده فيه حيث وصفوه بالمدرب المفلس الذي لم يعد لديه مايقدمه في عالم التدريب ، بل أتذكر جيداً أحد الكتاب الاتحاديين من وصفه بالخرف وانه لايعي مايقول ، وهناك من وصفه بأمور ليس لها دخل في عالم الرياضة . والآن وبعد هدوء العاصفة وبعد تردي حال الفريق هل ( جوزية على حق ) يااتحاديون أم لا ؟ .
دنيا حظوظ ! حقق السد القطري ماعجزت عن تحقيقه انديتنا السعودية فهزم الشمشون الكوري في عقر داره وبين جماهيره الغفيرة بسلاح الروح فقط ، الفريق القطري لم يكن الأفضل على الإطلاق في هذه البطولة مع احترامي وتقديري له ولكنه هزم غرور الكوريون بسلاح الروح المعنوية فالجميع شاهد كيف أضاع الفريق الكوري العديد من الأهداف لو سجلت لخرج فائزاً على الأقل بستة أهداف مع الرأفة ، ولعل فوز الفريق القطري بالبطولة يعطي درساًَ مفيداً لجميع انديتنا وهو ان الافضلية ليست كافية لتحقيق البطولة ولكن الروح إذا وجدت تحققت البطولات وبغيرها لن تحقق شيئاً . ومن يقول أن الحظ لايوجد في عالم كرة القدم فهو مخطئ ومن لايصدق فعلية مشاهدة مسيرة السد القطري في البطولة وهو الذي تأهل للبطولة بنصف مقعد وكان على عتبه الخروج من البطولة من الدور ثمن النهائي بعد أن كسب الاحتجاج الذي تقدم به ضد فريق ذوب آهن الأيراني الذي فاز علية بثلاثية نظيفة في إيران بسبب أشراك الفريق الإيراني لاعباً موقوفاً فكسب السد لقاء الذهاب بثلاثة أهداف وتأهل للدور نصف النهائي ، ومن شاهد لقاءه مع الفريق الكوري الآخر سول سامنسونج والأحداث التي صاحبت لقاء الذهاب والذي على أثره تم طرد 4 من خيرة لاعبيه واستطاع إكمال اللقاء فائزاً 2/صفر ، وكذلك لقاء الإياب الذي خسره الفريق القطري صفر /1 وكان الفريق الكوري حينها قاب قوسين أو أكثر من الفوز باللقاء ، الم أقول لكم أن الدنيا حظوظ ! . من هنا وهناك . الوصل الإماراتي والأهلي القطري يخطبان ود محمد نور ب 1 ونصف على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية فهل نشاهد نور لأول مرة خارج الأسوار الاتحادية ؟. .نجح وليد عبدالله بالبقاء في نادي الشباب وجدد عقده لمدة 5 مواسم ب 25 مليون ريال ، في اعتقادي أن المستفيد الأكبر هو (وليد عبدالله ) وليس ناديه لأنه ببساطه لايستحق هذا المبلغ عطفاً على المستويات التي يقدمها أنها أرزاق من رب العباد . . استمرار الأهلي على الاعتماد على خط دفاعه الحالي سيكلفه الكثير ، المدرب “جاروليم” يحاول انتداب مدافعين غير سعوديين لقيادة الدفاع الأهلاوي الباحث عن البطولات وهذا هو الحل الناجع لحل مشكلة الدفاع الأهلاوي . . تقول الأنباء أن من داخل البيت الهلالي أن أسامة هوساوي رفض التوقيع على بند يسمح له بالعودة للفريق مجدداً بعد نهاية فترة تجربته الاحترافية الخارجية ،والاكتفاء بكلمة شرف ن اسمعها مني يارئيس الهلال اللاعب يناور ويحاول خداعكم اتركوه يذهب حيث يشاء فهو لن يعود فالهلال اكبر من أي لاعب والتاريخ يشهد ، يجب البدء بالبحث عن مدافع أجنبي يسد خانه هوساوي بالفريق فالوقت ليس في صالحكم . آخر المشوار : يقول وليم شكسبير : في القسم الأول من الليل راجع أخطاءك .. وفي القسم الأخير راجع أخطاء سواك إذا ظلّ لك قسم أخير ! محمد الزهيان [email protected]