ترك الاجتماع الشرفي الذي شكله ابناء سيهات في صورته الاولى اكثر من علامة استفهام حيث تفاجأ الجمهور الخلجاوي بعدم تواجد ابناء المطوع عبدالحميد الذي شغل منصب رئيس النادي في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي الذي كان متواجدا في الاجتماع وشقيقه عبدالكريم الذي رشح نفسه لمنصب الرئاسة مع المهندس عبدالله السيهاتي ومصدر الغرابة عند منسوبي الخليج ان هناك اعضاء من فئة الشباب واعضاء من خارج مدينة سيهات انضموا للقائمة الشرفية الاولى التي اعلنت للجماهير ويتساءل الجمهور الخلجاوي عن السر وراء عزوف ابناء المطوع عن الدخول في المجلس الشرفي. من جهة اخرى اثار غياب محمد المطرود عن الاجتماع ايضا علامات استفهام من قبل ابناء النادي خاصة انه الشخصية الوحيدة الذي ترأس النادي لاكثر من (15) سنة الا ان عزوفه عن الحضور ايضا يترك المجال للآخرين للتأويل والتفسير. والخطوة الاولى التي اقدم عليها الخلجاويون في المجلس الشرفي هي البداية ولم يتحدد حتى الآن التصنيف الشرفي للاعضاء مما يعني ان هناك اختبارا حقيقيا للاعضاء الذين وافقوا على دخول المجلس الشرفي. وتساءلت الجماهير ايضا عن السر وراء عدم دخول شخصيات سيهاتية المجلس مثل الرميح وايضا اشقاء المهندس عبدالله السيهاتي وغيرهم الكثير.