دشن الرئيس المصري حسنى مبارك والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني في طابا أمس الأحد تشغيل المرحلة الاولى من مشروع (خط الغاز العربي- العريش /طابا/العقبة). وقال وزير البترول المصري سامح فهمي في احتفال أقيم بهذه المناسبة وتضمن شرحا لخطواتها ان هذه المرحلة كلفت 200 مليون دولار امريكى وتبلغ طاقة انتاجيتها عشرة مليارات متر مكعب سنويا. وضغط الرئيس مبارك والعاهل الاردني على زرالتشغيل في غرفة التحكم ايذانا بافتتاح المرحلة الاولى من المشروع وتوجها بعدها الى نقطة مشاهدة مرور خط الانابيب من طابا الى العقبة. ثم غادر الزعيمان طابا في طريقهما الى ميناء العقبة لافتتاح الجزء البحري من خط الغاز الذى يربط طابا بالعقبة ويمتد15كيلومترا. ويمر هذا الخط بعد ذلك من الاردن الى ميناء بانياس السورى ثم مصفاة الزهرانى في لبنان عام2005. ويصل الخط بعد ذلك الى قبرص عام 2006 ثم الى أوروبا عبر تركيا. على صعيد متصل أكد وزير البترول ان مشروع خط الغاز العربي يدعم اقامة بنية تحتية لصناعة الغاز بالمنطقة العربية كنواة لشبكة موحدة للغاز الطبيعي في الوطن العربي ويفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك بين الدول العربية. واضاف فهمي في تصريح للصحافيين أن أحد أهم اهداف مشروع خط الغاز العربي هو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي وان يكون نواة للسوق العربية المشتركة ويعد مشروعا اقتصاديا تجاريا فنيا من الدرجة الأولى.وقال ان المرحلة الأولى من (خط الغاز العربي - العريش/طابا/العقبة) نفذتها شركة غاز مصرية وانه تم توقيع اتفاقية تصدير الغاز المصري الى الاردن في يونيو 2001 وتبلغ استثمارات المشروع حوالي220مليون دولار. وذكر أن هذه الاستثمارات تشمل انشاء خط انابيب بري بطول 248 كيلومترا وقطر 36 بوصة من منطقة العريش حتى شاطىء خليج العقبة جنوب طابا ثم خط بحري من جنوب طابا الى ميناء العقبة الأردني.