وقعت تونسوالجزائر عقدا ثانيا يقضي باسناد ترخيص للتنقيب عن النفط الى المؤسسة التونسيةالجزائرية (نوميد) التي تم تأسيسها بين المؤسسة التونسية للانشطة البترولية والشركة التونسيةالجزائرية المشتركة للاستكشاف (نوميد). ويقضى هذا الترخيص الجديد الذي تمت عنونته ب (كبودية) بالسماح للشركة المشتركة بالتنقيب عن النفط في عرض السواحل التونسية. ووقع العقد خلال احتفال رسمي اقيم بحضور وزير الصناعة والطاقة التونسي المنصف بن عبدالله والوزير الجزائري للطاقة والمناجم شكيب خليل الذي يزور تونس حاليا. ووقع ايضا في هذه المناسبة اتفاق اضافي بين الشركة الوطنية لتوزيع البترول والشركة التونسية لصناعات التكرير عن الجانب التونسي وشركتي (سوناطراك) و(نفطال) الجزائريتين يتعلق بمواصلة تزويد السوق التونسية بغاز البترول المسيل الجزائري وذلك للسنة الثانية على التوالي. يذكر ان الترخيص الاول للتنقيب عن النفط بين شركة سوناطراك الجزائرية وشركة (نوميد) التونسيةالجزائرية وقع في السابع من هذا الشهر والذي يشمل منطقة (حمارة) بولاية اليزي في الجزائر. من جانب آخر اجرى وزير الطاقة والمناجم الجزائري محادثات مع رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي ووزير الصناعة والطاقة بن عبدالله تناولت مشاريع الشراكة بين تونسوالجزائر في مجال انتاج الطاقة واستكشافها اضافة الى موضوع توزيع غاز البترول المسيل وتطوير تجارته بين البلدين. وجدد الجانبان خلال المحادثات رغبتهما في تدعيم التعاون الثنائى فى مجالات الطاقة معبرين عن ارتياحهما لما تم التوصل اليه حتى الان من نتائج ملموسة من شأنها تدعيم العلاقات الاقتصادية الثنائية وروح التعاون بين البلدين فى مختلف انشطة قطاع الطاقة طبقا لمصادر تونسية مطلعة. يذكر ان شركة (نوميد) التونسيةالجزائرية المشتركة فى قطاع الطاقة تم تأسيسها في مطلع عام 2003 بين شركتي المؤسسة التونسية للانشطة البترولية و(سوناطراك) الجزائرية وحدد رأسمالها بمليون دولار مناصفة بين المؤسستين على ان تقوم بانشطتها في كلا البلدين وفقا للاجراءات ..والترتيب القائم فى هذا القطاع. وسيمكن الترخيصان للاستكشاف والتنقيب في كلا البلدين شركة (نوميد) من مباشرة نشاطها وفتح المجال امام العمل المشترك بين المؤسستين اضافة الى تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات التي من شأنها ان تطور علاقات التعاون والتكامل بين البلدين طبقا لدوائر قطاع الطاقة فى تونس.