منحت الحكومة التونسية الشركة التونسية الجزائرية للتنقيب عن النفط / نوميد / رخصة للتنقيب والاستكشاف بخليج قابس في الجنوب الشرقي التونسي على مساحة 3880 كيلومترا مربعا كما منحتها 30 بالمائة من حق التنقيب في شط الشمال في عرض البحر شمال الحدود التونسية الجزائرية على مساحة 4868 كيلومترا مربعا وهي حصة تنازلت عنها الشركة التونسية للانشطة البترولية. وتتضمن الاشغال الاولية في منطقة خليج قابس المعروفة ب قبودية حفر بئر استكشافية باستثمارات تقدر ب 10 ملايين دولار أمريكي في حين تتضمن أشغال رخصة بحر الشمال حفر بئر استكشافية ومسوح زلزالية باعتمادات تقدر ب 3 مليارات دولار. وقع الاتفاقيتين وزير الصناعة والطاقة التونسي عفيف شلبي الذي يزور الجزائر حاليا ووزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل. يذكر ان مؤسسة نوميد شركة مناصفة انشئت بالتعاون بين الشركة التونسية للانشطة البترولية والشركة الجزائرية للمحروقات سوناتراك عام 2003م. من جهة اخرى أكد شكيب خليل اليوم أن التعاون الجزائرى التونسي سيشمل مختلف اوجه الطاقة بينها الربط الكهربائي المشترك وتوزيع الغاز المسال والغاز الطبيعي وتوزيع مواد الطاقة الأخرى في السوق التونسية. وجدد التأكيد من جهة اخرى على ان سعر النفط في العالم يتأثر بتذبذب قيمة الدولار الأمريكي بالمقارنة مع العملات الاخرى مضيفا أنه كلما تراجعت قيمة الدولار كلما ارتفعت أسعار النفط مستبعدا الرأي القائل بأن الاشكالية مرتبطة بنقص في الامدادات النفطية للاسواق الدولية .. نافيا وجود حالة عدم توازن بين العرض والطلب. وعزا الوضع القائم الى مشاكل اقتصادية محضة تشهدها الولاياتالمتحدةالامريكية وتأثير ذلك بشكل سلبي على النمو الاقتصادي العالمي وبالتالي على كل أسعار المواد الاولية بما فيها النفط والذهب والمواد الغذائية مشيرا الى ان الصفقات الدولية الخاصة بهذه المواد عادة ما تتم بالدولار الذي بلغ أدنى مستوياته. // انتهى // 1911 ت م