أكدت نيوزيلندا أمس الخميس تحذيرها من السفر للفلبين قائلة ان هناك خطورة كبيرة من التعرض للخطف على أيدي من وصفتهم بالمتشددين. ونصحت وزارة الخارجية والتجارة بعدم السفر للفلبين لاغراض السياحة والامور الاخرى غير الضرورية. وعني التحذير بشكل خاص بالسفر إلى مينداناو في الجنوب وفي أرخبيل سولو بما في ذلك باسيلان وسولو ومجموعة جزر تاوي وتاوي. وأشارت الوزارة إلى ان هناك تقارير عن ان (عناصر إرهابية) في المنطقة ربما تخطط لشن هجمات وان على أي نيوزيلندي مضطر للسفر إلى الفلبين أن يمارس أقصى درجات الحيطة وأن يلزم جانب الحذر لكيلا يتعرض لخطر الخطف. وفي العاصمة الفلبينية مانيلا أعلن الجيش أمس الخميس ان خمسة متمردين شيوعيين لقوا حتفهم في اشتباك مع القوات الحكومية بشرق الفلبين. ووقع الاشتباك في قرية ناجوما في بلدة كالبايوج في إقليم ساما الذي يبعد مسافة 480 كيلومترا جنوب شرق مانيلا. وقال اللفتنانت جنرال جاسينتو لنجوت رئيس القيادة المركزية العسكرية ان الجنود كانوا في دورية عندما اشتبكوا مع المتمردين. وأضاف (قتل خمسة متمردين واستعادت القوات ثلاث بنادق من موقع الاشتباك). ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ أواخر الستينات مما يجعل الحركة واحدة من أقدم حركات التمرد اليساري في آسيا. وعزز المتمردون هجماتهم في تلك المناطق في الاسابيع الثلاثة الاخيرة مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا غالبيتهم من الجنود ورجال الميليشيا في هجمات منفصلة. وتوقفت محادثات السلام بين الحكومة والمتمردين منذ يونيو2001. وكانت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وكندا واستراليا قد أدرجت المتمردين على لائحة المنظمات الارهابية الاجنبية العام الماضي.