مانيلا – رويترز - كررت الولاياتالمتحدة تحذيرها من تعرض مسافرين إلى الفيليبين لأخطار إرهابية، خصوصاً في جزيرتي مينداناو وسولو الجنوبيتين، حيث ينشط إسلاميون متشددون يرتبطون بتنظيم «القاعدة». وقال الناطق باسم الرئيس الفيلبيني بنينو أكينو إن «الحكومة تعمل على تحسين الوضع الأمني الداخلي». وأفادت وزارة الخارجية بأن «الأماكن المستهدفة ربما تشمل تجمعات عامة ومطارات ومراكز تسوق ومؤتمرات من دون أن تقتصر على ذلك». وتابعت: «يجب أن يتوخى المسافرون أقصى قدر من الحذر في حال السفر إلى مينداناو وأرخبيل سولو»، مع العلم أن التحذير امتد الى كل أرجاء مينداناو بعدما اقتصر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على المناطق الوسطى والغربية من الجزيرة. وكررت النشرة أن الهجمات الإرهابية قد تشن عشوائياً في مناطق أخرى بينها العاصمة مانيلا. واللافت أن أستراليا أصدرت أول من أمس تحذيراً معدلاً من السفر لحظ تخفيف نبرة النصائح الخاصة بشرق مينداناو من «عدم السفر» إلى «إعادة النظر في السفر»، فيما كررت تحذيرها من السفر الى غرب مينداناو.