يسعى كثيرون الى أن تكون حفلات زواجهم أجمل أيام حياتهم وذلك بالإكثار من الذبائح والانفاق في أمور غير مهمة اساسا بينما هناك شباب يسعون الى البساطة وأن تكون حفلات زواجهم مميزة ببساطتها أو عبر لمسات غير مكلفة وتضفي بريقا خاصا على الحفل ولأن الانفاق والتبذير على حفلات الزواج انتشر في الفترة الأخيرة بشكل لافت (اليوم) اجرت الاستطلاع التالي: يعلق بندر السفياني على انتشار مظاهر البذخ في حفلات الزواج قائلا: إن ديننا الحنيف يحث على ترشيد الانفاق وعدم اتباع بعض العادات التي تحض على التبذير خاصة ان الإسلام يرفض كل السلبيات ومنها الانفاق بغير رشد. يتفق بلغيث القريني مع الرأي السابق ويؤكد ان من يسرف في الانفاق على حفلات الزواج انسان بحاجة الى النصح والارشاد وأن التوسط في الانفاق افضل الأمور ويضيف القريني أن الرجل الواعي لا يسرف وأن المظاهر الكاذبة لا تدل على الجود وأن الأموال الطائلة التي تنفق في غير اماكنها هو الحمق نفسه وعلى الشاب أن يعلم أن التوسط مطلوب وأن لا اهمية من الذبائح والطقاقات وخلافه. اما صالح اليامي فيؤكد انه حضر حفلات زواج لأصدقائه ووجد بها تبذيرا واضحا مما يجعل تصرفاتهم في دائرة السلوك المرفوض دينينا واجتماعيا ويجب ان يرفض الجميع وخاصة المقبلين على الزواج مثل هذه المظاهر السلبية. ويضيف ان الدولة حفظها الله تساعد الشباب في أمور كثيرة منها الزواج وعلى الشباب أن يعلموا ان كل تبذير أو اسراف هو غلو وأمر غير مقبول لا سيما ان البعض يرى أن الفخفخة موضة ويقوم باستئجار قصر للأفراح بمبلغ ضخم قد يكون اقترضه من البنك مما يجعله يبدأ حياته الجديدة بالدين والمشاكل والضغط النفسي بدلا من أن يبدأها بالراحة النفسية والهدوء والالتزام وأشاد اليامي بمهرجانات الزواج الجماعي التي تجتث مظاهر التبذير والاسراف وتقف في وجه التقليد الأعمى كسلوك يتبعه الكثير من الشباب في هذه الأيام. وأضاف ان الوعي مهم جدا لكي يعلم الشاب دوره في المجتمع ويبتعد عن مظاهر الزيف وأن كل ما يحدث في المجتمع من ظواهر سلبية او ايجابية هو جزء منها وعليه أن يبدأ بنفسه وأن يحث زملاءه على التوسط في الانفاق وفي حفلات الزواج. واشار ناصر حسين جاد الى الجمعيات الخيرية والدور الذي تقوم به في الوقوف بجانب المحتاجين وعلى جميع الشباب الذين ينفقون باسراف على حفلات زواجهم عليهم ان يتذكروا اخوانهم المحتاجين وبدلا من التبذير يسعون الى التوسط وان يدعموا الجمعيات الخيرية بالزيادة التي ينوون انفاقها حرام ما يحدث يدعو احمد الخبراني الى دور للخطباء ورجال الدين في توضيح هذه الأمور لأن التبذير سلوك سيىء وأن من يبذر في حفلة الزواج ويرمي بعض تلك النعم في سلة المهملات يجب ان يوقف عمله الشنيع يجب أن يدرك رجال العلم أن دورهم لا يتوقف عند النصح , بل تجب اقامة محاضرات في المساجد وحث الشباب على عدم الاسراف في حفلات الزفاف أو في كافة شئون الحياة. وقال يجب أن يعلم من ينفق ببذخ أنه محاسب عن كل ما أنفق وأنه سيقف يوم القيامة بين يدي الله ويسأل عن كل كبيرة وصغيرة. وأضاف الخبراني: إن الاسراف مرفوض من المجتمع الذي يدرك ان الله قال ان حفظ النعم واجب بالتوسط في انفاقها , وأشار الى انه شاب يدرك أمور دينه ويعلم ان الواجب عليه هو ان يكون مفتاحا للخير وأن يكون ايجابيا في بلد الإسلام ومهبط الوحي.