ناشد شاب سعودي، لجنة التكافل الاجتماعي في المنطقة الشرقية، التدخل والتوسط بينه وبين زوجته، من أجل إعادتها إلى منزل الزوجية، وإقناع الزوجة، بالعدول عن قرارها بالانفصال عنه، مشيراً إلى أن هناك من يحاول الايقاع بينهما، من أجل تحقيق الانفصال بينهما. الزوج يعرض قصته على المحرر. (اليوم) ولم يمض على زواج الشاب بزوجته أكثر من عام ونيف، وفي لحظة غضب عارمة، تملك الزوج الذي ما زال شاباً، لم يتجاوز بعد عامه ال28، تشاجر مع زوجته، مما ترتب عليه، خروج الزوجة من بيتها، والتوجه إلى بيت أهلها، تاركة زوجها الذي لا يزال متمسكاً بها رغم الضغوطات التي تواجهه، معلنة أنها تريد الانفصال عنه. ويقول الزوج: «الخلاف الذي نشب بيننا، وقع قبل ثلاثة أشهر»، مؤكداً أنه «مثل هذا الخلاف، قد ينشأ بين أي زوجين، وينتهي على خير، وقد حاولت أن أصلح الأمور، وأتصل بزوجتي من أجل إرضائها، بيد أنها ترفض الحديث معي، وعلمت أنها تصر على الطلاق، وهذا ما أرفضه وأخشاه، خاصة أنني أعشقها ولا يمكن أن أنفصل عنها». وتابع الزوج «كل محاولاتي باءت بالفشل، وربما يكون هناك أحد من أفراد أسرتها، يضغط عليها بألا تعود إلى بيتها، وأن تصر على الطلاق، ولكن برغم من ذلك لن أتنازل عن عودتها، مهما كلفني الثمن». وتمنى الزوج من لجنة التكافل الأسري في إمارة المنطقة الشرقية، التدخل السريع وإيجاد حلٍّ للمشكلة مع زوجتي من أجل أن تعود إلى بيت الزوجية، وأن تعدل عن موضوع الطلاق، خاصة أن زواجنا أثمر عن طفل، ينبغي أن يعيش بيننا، وأن ينعم بالحياة بين أبويه، وهذا ما أتمنى أن تأخذه لجنة التكافل الاجتماعي في الاعتبار، أثناء حل المشكلة».