ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم أن محتالان من جنسيتين عربية وأفريقية استخدما بطاقات مصرفية مزيفة ومغشوشة في شراء أجهزة إلكترونية من مؤسسات تجارية في جدة، اكتشفت بعد فوات الأوان أنها وقعت في فخ لصين محترفين. وكانت وحدة من التحريات والبحث الجنائي أجرت عمليات تمشيط وبحث واسعة عن رجلين حصلا على عشرات الهواتف الحديثة والأجهزة الإلكترونية المتقدمة باستخدام بطاقات بنوك مزيفة. وأشارت المعلومات الواردة إلى أن الثنائي درجا على اختيار أهدافهما في المكتبات ومتاجر الإلكترونيات التي فوجئت بخلو حسابهما من الأرصدة طبقا لمعلومات البنوك فتولت وحدة مكافحة جرائم السيارات في شعبة التحريات والبحث عمليات الملاحقة والرصد، فيما توزع عدد من العناصر على المواقع المحتملة لوجود الثنائي، ومن بينها مكتبة شهيرة في شارع التحلية وأخرى في شارع فلسطين حيث اتخذت وحدة المراقبة مواقع استراتيجية لتتبع حركة الثنائي المحتال. وفي اللحظة المناسبة تم رصد شاب أسمر وآخر من جنسية عربية يدخلان إلى أحد المواقع لشراء أجهزة إلكترونية من الآي باد والآي فون والحواسيب المحمولة والهواتف الفاخرة. أنهى الثنائي الصفقة وغادرا الموقع محملين بالسلع الغالية وتم تتبعهما خطوة بخطوة قبل الإطباق عليهما وشل حركتهما ومنعهما من الهروب. واعترف اللصان أمام جهات التحقيق بتورطهما في الاحتيال والسرقة بعد محاولات منهما بتضليل رجال الأمن بعدم معرفتهما التحدث باللغة العربية لكن مواجهتهما بذات اللغة الأجنبية منعتهما من محاولاتهما فأفاضا في الاعتراف. وقال الشاب الأفريقي إن شريكه العربي عرض عليه العمل في الاحتيال مشيرا إلى أن مهمته تلخصت في نقل شريكه عبر سيارته الأجرة وبرمجة بطاقات البنوك بواسطة شريك ثالث غادر إلى بلاده نهائيا. كما أقر المتهم باقتسام الغنائم والمسروقات مع الشريك العربي. وقال ل«عكاظ» المتحدث في شرطة جدة العميد مسفر داخل الجعيد إن الموقوفين رهن التحري والتحقيق بعدما اعترفا بالتهم المنسوبة إليهما. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن شاب سعودي،ناشد لجنة التكافل الاجتماعي في المنطقة الشرقية، التدخل والتوسط بينه وبين زوجته، من أجل إعادتها إلى منزل الزوجية، وإقناع الزوجة، بالعدول عن قرارها بالانفصال عنه، مشيراً إلى أن هناك من يحاول الإيقاع بينهما، من أجل تحقيق الانفصال بينهما. ولم يمض على زواج الشاب بزوجته أكثر من عام ونيف، وفي لحظة غضب عارمة، تملك الزوج الذي ما زال شاباً، لم يتجاوز بعد عامه ال28، تشاجر مع زوجته، مما ترتب عليه، خروج الزوجة من بيتها، والتوجه إلى بيت أهلها، تاركة زوجها الذي لا يزال متمسكاً بها رغم الضغوطات التي تواجهه، معلنة أنها تريد الانفصال عنه. ويقول الزوج: «الخلاف الذي نشب بيننا، وقع قبل ثلاثة أشهر»، مؤكداً أنه «مثل هذا الخلاف، قد ينشأ بين أي زوجين، وينتهي على خير، وقد حاولت أن أصلح الأمور، وأتصل بزوجتي من أجل إرضائها، بيد أنها ترفض الحديث معي، وعلمت أنها تصر على الطلاق، وهذا ما أرفضه وأخشاه، خاصة أنني أعشقها ولا يمكن أن أنفصل عنها». وتابع الزوج «كل محاولاتي باءت بالفشل، وربما يكون هناك أحد من أفراد أسرتها، يضغط عليها بألا تعود إلى بيتها، وأن تصر على الطلاق، ولكن برغم من ذلك لن أتنازل عن عودتها، مهما كلفني الثمن». وتمنى الزوج من لجنة التكافل الأسري في إمارة المنطقة الشرقية، التدخل السريع وإيجاد حلٍّ للمشكلة مع زوجتي من أجل أن تعود إلى بيت الزوجية، وأن تعدل عن موضوع الطلاق، خاصة أن زواجنا أثمر عن طفل، ينبغي أن يعيش بيننا، وأن ينعم بالحياة بين أبويه، وهذا ما أتمنى أن تأخذه لجنة التكافل الاجتماعي في الاعتبار، أثناء حل المشكلة».