أكد معاق أميركي في غزة أن صمود الأطفال الفلسطينيين في وجه آلة الحرب الإسرائيلية بأنه سر شجاعته وقال قبل قدوم إلى فلسطين كنت مترددا وخائفا جدا ولكن عندما حضرت إلى هنا انتهى خوفي إلى الأبد عندما وجدت شعبا وأطفالا يحبون الخير والسلام بعكس ما تصوره أجهزة الأعلام الغربية. هذه الكلمات بدأ بها معاق أميركي يشارك حاليا في مخيم صيفي في حي البرازيل في رفح يحمل اسم ناشطة السلام الأمريكى ريتشل كورى التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد أثناء تصديها لجرافة احتلالية حاولت هدم أحد المنازل في رفح في حديث عن وجوده في فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطينى. وقال الناشط الأمريكي أن سر شجاعتي مستمد من صمود الأطفال الفلسطينيين في وجه الاحتلال وان إعاقته لم تمنعه خلال الأسابيع القليلة الماضية من التنقل بين مدن فلسطينية عدة في الضفة وغزة بدءا بجنين ومرورا بنابلس وحتى رفح وانه يحرص في جميع لقاءاته على الالتقاء بالأطفال الفلسطينيين كي يستفسر عن ظروف معيشتهم بينما يقف متكئا على عكازيه. وأضاف الناشط من أهم دوافعي لوجودي هو أيماني المطلق بعدالة القضية الفلسطينية وأكد أن هناك ثلاثة أشياء في العالم يجب الدفاع عنها هي الأرض والمياه والوجود وانه يشعر بحجم الظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي .. ويقول اشعر بالأسى الشديد لوجود الاحتلال واعتبره سما قاتلا يسمم حياتنا .